قصيدة فريدة من نوعها للشاعر هذال الشبـــح
قبل خمس اعوام رحنا تمشية لبلاد تركيه
والتقينا شايب يمشي على عكوز عمره هاوي
قلت كم عمرك وقال عمري (142) ميه واثنين واربعين
وإلا في ضربه بوجهه ماتغبى ضربة ابجنبيه
قال هذي ضربة من من ورع جاهل من بني حسن
قلت كم عمره وقال (9) تسعه سنينُ ما تعدى عمره
لو انه رجلٌ كبير ُ ميدن اسطنبول واندرا
قلت وش جابك وقال جينا مع الاتراك ومع الباشة
ميـر هـانـونا وذلـونا وعـودنـا بـذلنـا
قام يضحك لي ويتهرج ولكنه يدوف بصدره
لا هو عارفني ولا يدري من أيات القبايلي
انه ينصحني يقول اصحك تقاتل واحدُُُ زهراني
قََََل.. واحد في قرى زهران لا تغدي تقاتله
انا باحذرك .. زهراني العناصي قل واحد فيهم
اقوى من عنتر ومن بو زيد وذياب ابن غانمي