[أبو حسام]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة كم انا سعيد بعودتك وغيري من أعضاء هذا الصرح الشامخ لما لمواضيعك أهمية قصوى عند تناول الأحداث والغوص في أعماقها بلب فكر نير وساطع تبتهج به أقلمنا وأنفسنا في أن واحد ...

أخي الكريم.
ما يجري في (سوريا ) وغيرها من البلدان العربية ليست الا رياح تغيير عاتيه على الحكّام أنفسهم ولايوجد لدى أولئك الحكّام من حلول جذرية لعمل تهديئة كاملة للاوضاع في كافة الأقطار العربية وهذا يعود الى الأتي:
أولاً – صمود الشعوب واستبسالها لتخلّص من الحكّام والحكومات المستبدة نظراً لتقدّم الوعي لدى الأنسان العربي ومعرفة الطريق الصحيح للعيش الادمي وكل ذلك يرجع الى تناغم الحضارات بغض النظر عن مدى تاثرها بالتعاليم الشرعيه.
ثانيا ً: دكتاتورية الحكّام وهي في نظري (الفخ) الذي لم يحسب له حساب من قبل أولئك الظلمه وقد يعود ذلك الى البيئة السياسية التي تربّو عليها قبل الو صول الى (سدّة الحكم ) مما جعل الافكار الديموقراطية أو التشاورية أن صح تعبير تنقرض من داخل أدمغتهم ان لم يكون هناك مستورد لاساليب جديدة ومتطورة من وسائل التعذيب الدكتاتوري للعبث بنفسيات الشعوب وتوجيها نحو الحياه البهيمية التى تنتظر السوط الذي يهش عليها لمعرفة الطريق الصحيح!!
أما ماذهب اليه (دكتاتور سوريا ) فهو يحاول أن يخلق هنا وهناك أزمة مشحونه بالفكر الطائفي حتى يجرّد الأمم المتحدة من الخوض فيها لكونها أختلافات مذهبية معقّدة لا يمكن حلها الا عن طريقه هو وحليفته ( أيران ) لكونهما يملكان من العتاد العسكري ما يجعلهما ياخذان الريادة في هذا الجزء من العالم بينما هم أقل من ذلك بكثير لاسيما مع وجود (تركيا) التي تعتبر جزء لا يتجزاء من حلف شمال الاطلسي وفي نظري هي الدولة التي ستنطلق منها الحرب القادمه على أيران أن حالولت المس بالمصالح الأمريكية في قلب الشرق الاوسط..

أشكرك أبو عبد الله على مثل هذا الطرح
وعذراً على توسيع دائرة النقاش ولك فائق أحترامي ،،،،