الله يعطيك العافيه أخ يحيي
يُقال : ثلثين الولد لـ خاله
ويُقال أيضا : وتعرف في جود امرئ جود خاله
وكليهما دالّين على أن الولد يرجع في صفاته وأخلاقه إلى أخواله .
في القديم كان يُنظر إلى إخوة الزوجة قبل الإقدام على خطبتها ,
لأن الزوجة تورث ابنها صفات أخواله .
وهذا الشيء كان متعارف عليه ( وأعتقد لازالت الناس متمسكه ببعضه)
فـ يُقال بأن الولد لـ خاله والبنت لـ عمتها
وفي الحقيقة لا نستطيع القول أو التعميم إن هذا الشيء واقع أم غير واقع ,
فهي في النهاية تبقى أقوال وأفكار ومعتقدات , والواقع متغير إما أن يثبت الأمر أو ينفيه .
بالنسبة للإعتزاز بالخال , فأرى إن الأقارب بغض النظر عن صفة القرابة (أعمام أو أخوال)
فـ تبقى عزوة وسند وظهر في أحلك الظروف وأبسطها .
أما عن تأثير الأخوال على أبناء أختهم , فأعتقد أنهم الأكثر تأثيرا من غيرهم ,
لأنهم الأقرب إلى النفس (في الغالب) , فهي ليست قاعده ,
فـ ربما ينجذب الأبناء إلى الأعمام ويتأثرو بهم وبكلامهم أكثر من أولئك .
أخيرا :
علاقة أسرة الأب وأسرة الأم (الأرحام) :
فهي علاقة رحم وصلة وواجب , ويتحكم في مدى قوتها وضعفها الزوجين بلا شك .
شكرا يحيي