[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العدواني      جميل ما سرطت وشخصت أستاذنا الكريم / سام لعل مما يشغلني هذه الأيام ويأخذ الكثير من وقتي هو متابعة الشأن السوري وباهتمام كامل والعبرة تخنقني مما أرى وأشاهد !! لقد سقطت ورقة التوت وانكشف القناع عن الوجه القبيح لهذا النظام النصيري ، كما سقطت شعارات المقاومة والممناعة التي يدعيها زوراً وبهتاناً ، ولك أن تتخيل أنه لم يسمح لأي مواطن سوري أو فلسطيني من اللاجئين في سوريا على مدى سنوات حكمه وقبله والده لثلاثين عاماً من القيام بأي حركة تظاهر أو تحرش بالحدود السورية الفلسطينية ( الإسرائيلية زعماً ) في الجولان ، لكنه استغل على تلك الجبهة أعداداً بسيطة وغرر بهم وراح أغلبهم ضحية ، ليلفت الأنظار ويحولها عما يقوم به نظامه وأجهزة أمنه والشبيحة وألوية الجيش من قتل وتنكيل وإرهاب بحق الشعب السوري الحر الذي خرج للمطالبة بحريته .. أنا على ثقة أن سقوط هذا الطاغية وأعوانه ( عما قريب بحول الله ) سيكون الطريق السالك للعرب لاستعادة حقوقهم من الكيان الصهويني فلقد كان ووالده عملاء مخلصين للصهاينة وحماةً لحدود هذا الكيان ومعهم حزب الشيطان الملعون طوال سني عمري التي تعدت الثلاثين لم أشاهد ولا دبابة سورية واحدة وكنت أظن أن هذا البلد لا يعقد أي صفقات تسليح لجيشه ، لكنها اليوم ظهرت ( بغبارها وشحمها ) من مستودعات الجيش لتجاهد ، لكن في وجه من ؟؟ في وجه الشعب السوري !! يا لها من مقاومة ، ويا لها من ممانعة ، ويا لها من شعارات زائفة كاذبة ..!!!!!!!!! سحقاً لهذا الخائن وشقيقه المجرم وبقية الزمرة من مخلوف وشوكت ، وسحقاً لأبواقهم الناعقة في كل قناة بدءاً بصوان وأحمد الحاج علي وشريف شحادة ( الغير شريف ) ولعلي الشعيبي وطالب وغيرهم من تماثيل الدجل والكذب ، والخزي والعارللـ ( للجيش العربي السوري ) الخائن !! ولكل من عاون هذا النظام وظهر للدفاع عنه ، وسنرى فيهم ( بحول الله ، ومع عودة البعض من أحرار الجيش وحزب البعث لجادة الصواب وانشقاهم ومواصلة الثورة زحفها حتى وصلت حلب هذا اليوم ) ، سنرى فيهم جميعاً يوماً نُسر وتُثلج صدورنا بتقديمهم للعدالة . شكري وتقديري أخي سام لهذا الطرح وفي هذا التوقيت المناسب

الإداري الخلوق الأستاذ / أحمد العدوني :
أشكرك على هذه الإضافة الجميلة وهذه القراءة لمجمل الأحداث في وطننا العربي وعلى وجه الخصوص سوريا التي هي في كل قلب عربي مسلم .
أخي الكريم لا أستطيع أن اضيف على مداخلتك التي جسدتها بقراءة شاملة كعادتك في مثل هذه الأمور التي تهم أبناء الأمة الإسلامية والعربية , وما أزيد على كلامك إلا أن أقول بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين .
أشكر مرة ثانية على التعليق والمرور , أجمل التحايا وأعذبها لشخصك الكريم .