[ابو يزيد الحريري]

القتل بدم بارد لمن يخالف زعيم العصابة

متخلفات يروجن الايدز بالتبول في قوارير الخمور


كشف سقوط زعيم عصابة الدعارة بأبها في قبضة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر النقاب عن شرور مستطيرة

لهذه العصابة الممتدة عبر بعض الأودية والشقق السكنية وخلف المحرقة مميطا اللثام عن كيفية نقل الايدز من قبل

النساء التابعات للعصابة عبر المواعيد الغرامية وفوط تخمير الخمور التي تؤمنها الحائضات اضافة الى تبولهن في

القوارير.اتضح من خلال التحقيقات ان للعصابة لغتها الخاصة في الابلاغ عن الحملات والمداهمات التي تنفذها الجهات

الأمنية وذلك عبر اصدار اشارات ضوئية وصوتية من ابراج في أعلى المنطقة المحيطة بمواقع تواجدهم. اشارت

التحقيقات الى ان معظم المقبوض عليهن في الحملات حاملات فيروس نقص المناعة المتكسبة واللاتي يقمن حسب

اعترافاتهن بنشره عن طريق الدعارة وغيرها. وكان زعيم العصابة قبض عليه في مدينة أبها اثناء تسليمه لكمية من

الخمور لزبائنه في منطقة مهجورة بوادي جوحات اتخذها مقرا للتسليم والاستلام.


قادت العملية لكشف أربعة مواقع داخل مدينة أبها وجرت مداهمتها في نفس الليلة في حي “ذرة” وحسبما اوضح

الشيخ علي بن صالح الشمراني مدير هيئة مدينة أبها فإنه تم ضبط 13 امرأة بصحبة 8 رجال من الجنسية الاثيوبية

اضافة الى سائق يعمل لدى احدى المؤسسات يتولى ايصال النساء الى مواقع عديدة اثناء أوقات الصلوات وكذا عند

نهاية دوامه مستغلا سيارة المؤسسة، وعند مداهمة 4 شقق اتضح انها مخصصة للدعارة وتصنيع وترويج الخمور.

يشار الى ان اعداد المتخلفين تتزايد في الأودية برغم ان الجهات الأمنية بمنطقة عسير وخميس مشيط ضبطت في

وقت سابق أكثر من ألف مخالف منهم بعد ان أظهر عدد من هؤلاء مقاومة شرسة بالشواكيش والسواطير.

وعلمت “عكاظ” ان هذه العصابات لديها نظام داخلي لا يجرؤ أحد من اتباعه على معارضته إلا وكان القتل أو الابلاغ عنه

مصيره حيث يفترض فيمن تسند اليه مهمة ان يقوم بتنفيذها دون اعتراض ومن يخالف ذلك يصدر بحقه حكم صارم يصل

الى القتل أحيانا والذي ينفذه زملاؤه بدم بارد ودون أي مسؤولية أو رحمة.


أما بالنسبة لضبطيات الخمور فقد تمكنت الهيئة من العثور على مغارة في وادي بيشة داخل كهف يصعب التعرف عليه

وبداخلها كميات هائلة من الخمور وبعد مداهمة الموقع نقل المجرمون نشاطهم الاجرامي الى المحرقة والتي يتجنب

الكثيرون الدخول اليها بعد الخامسة مساء.

“عكاظ” قامت بجولة داخل المحرقة حيث يتوارى هؤلاء المروجون خلف جبال من النفايات.. وكانت الجهات الأمنية عثرت

مؤخرا على شخصين في الموقع أحدهما مطعون ينزف والآخر مصاب بطلق ناري وتم نقلهما الى

مستشفى خميس مشيط.

المصدر
جريدة عكاظ

وينكم ياللي تسبون الهيئات؟؟