[براااق الحـــازم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسد بلا قلب      مذ ذآكـ الغروب .. وأنا أختزل بدواخلي أوجاع السنون .. غروب أم هروب .. لقد بقيت حيناً من الدهر على مفترق الدروب .. أرويت مكاني بمدامعي إنتظرت دهراً وألجمتني حيرتي أهروب أم غروب .. أين تنهيدات السنون وزفرات السكون ؟!! تهت بعدكـ حيناً ووجل فؤادي وعانق السهر أجفاني .. لا أنفاس ولا آهات نحتويها.. جنون لا فنون .. ومجبرين لا راضين كحال جل العباد .. ولك ولنا الله ياذآك الفؤاد ياوردةً تفتحت على مفترق الدروب . بأي دمعٍ إرتويت ..؟!! وأي لونٍ إكتسيت .. إن حان الرحيل الى الغياب لا تنسى حبي وهمسات حرفي . فبعدك أنا كفيف !! أتبع همساتك ورسمك ما عدت أبصر طريقي كفيف؟

على منصة الاحجار التي نحتها العناء

وضجت من لطم امواج البحار..

تقذف طيور النورس بأرواحها وجه البحر الغاضب.

لتسلبه بعض املاكه الثمينة.

نقف حيرة لأمر السماء.

كيف تصغير القوانين والعقل امام اقدارها..!

عجيبٌ صفة ملكوت الله العظيم.

حين نرقب طائر القدر يخترق بسرعة الطرف فطرة الحياة في صدورنا.

نقف على ذات الاحجار.. نصرخ تارة ونغني اخرى.

وفي الحالتين نعيش الشتات والوجع.

" نرجس " كحال بنات جنسها يا جسد

تعيش معشوقة.. طال او قصر بها اللقاء.

وحين تغادر يكون التيه الذي يسلب الابصار فيغيب الكثير من وهج الحياة وشذها.

احتفل بهذا الحضور الرائع من قلب وجسد, كاحتفالي.. بـ "نرجس" و"نصيب" وما حوت مني.

فما اجمل ان تشرق ارواح الحروف بصدى الشجن والذكريات, وان اتعبها الحداء.

لكن انا لنا العيش دون نرجس.

جسد بلا قلب طبت وطاب جرحك.


لاعدمتك.



.