[الفقير الي ربه]

ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاتة
في أحد ألمرات من ألزمن ألقديم زمن ألشباب والهمة والقوه وزمن ألصعاب كان ألوالد ألله يشافية ويعافية شديد في كل شي في يوم من ألأيام
يمكن ألساعة ثمانية عربي أو أثنين أخر أليل قومني قال لي يلة روح جيب ثيران شراز الله يرحمة ماقدرت أتردد وقت برد شديد ألضلام دامس قمت غصبن علية ألله يسامحة رحت لبيت شراز وصلت ألبيت ولم أجدة طيب ألثيران قالو ألثيران في تهامة لأحول ولأقوة ألأبالله رجعت للوالد وقلت لة قال ليش ماغرت تهامة يلة ذلحين
تنزل وتجيبها مايهم بنزل أجيبها كان فية قوة وشباب وكنت ما أخاف أليل بس فية منطقة راس الشفاء كنت أتصلب عندها في ألنهار أو في أليل
مايفكني ألأ ألكلاب أكرمكم ألله تنبح أنفك وأقسم
لكم با الله أنها حصلت لي أكثرمن مره فيه كدرة حمراء وعندها قبور قديمة راس ألشفاء قريبة من كدادة أعود أجي من جهت ألجماجم ونزل وأقعد أصيح ب علي أبن شراز علشان أعرف فينة
كان سبحان ألله دايم مع ألثيران والغنم في ألأصادير يرعاها ألمهم أني لقيتة أخذت منة ألثيران وجيتك طالع على شان ألوالد يحرث في شعب أيل سعد لمن وصلت راس ألعقبة تناطحت
وشردت علية وأقعد أطاردها أمسك واحد ألثاني يشرد ويلة مطاردة طول وادي ألدركة ألله من تعب تعبتة ذالك أليوم حتى صلاة ألفجر ونحن مطاردة وطلعي يازوجت سريان من فوق ألرعش
قالت كلمة نسيتها قومي يثيران وراحت لها كلمة واحدة ووقفت وأنا طول أليل أطارد فيها ماقدرت أمسكها وهي قالت كلمه وراحت عندها رحت وأخذتها وأوديها لشيبة بعد صلاة ألفجر يقول فين كنت علمتة ماصدق ما وصلت عندة ألأوأنا هلكان
يقلي لأ كنت تتلعب أسأل ألله أن يعافية ويشافية
ويسامحة هذه من ما صار زمان ألأن لوتقلي أمشي مترين مامشيت قديم ماكان فية مشي كان على طول ركض ما أعرف أمشي ألله ألمستعان
وفية أنشاء ألله قصة وانا متاكد سوف يقولون فيها
مبالغة ولكن فية من ألجماعة في ذلك ألزمان وفية من أقراني في ذلك ألوقت يعرف ألسالفة