[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرنين      شكرا لك اخي سام على طرحك الرائع يحضرني مثل عربي يقول ( العاقل من اتعض بغيره ) وعليه نقيس ان الجاهل لا يتعض وهو معذور بالجهل و لكن هؤلاء ليسوا جهله بل متعلمون واصحاب فكر مهما كان محتوى هذا الفكر اذا يحق لنا ان نطلق عليهم اغبياء فهم و الغبي الآخر في ليبيا لم يتعضوا من احداث تونس ومصر وما آل اليه حال رؤسائها و لم يقتنعوا بالبيت العربي الشهير اذا الشعب يوما اراد الحياه ... فلا بد ان يستجيب القدر اما التدخل الصفوي المجوسي في سوريا فهو لان نظامها ذو علاقة قديمه مع النظام الايراني وهمزة وصل بين طهران وحزب الشيطان في لبنان وكلهم حماة للمصالح الاسرائيليه في المنطقه والا لماذا بقيت الجولان محتله ولم تضم الى الدوله العبريه سيسقط النظام السوري وسيسقط النظام الليبي لان الشعوب قد ملت الظلم والاضطهاد وعندها سنجد انفسنا امام حقائق تنسينا قضايا الأمه الكبرى ... لك مني كل الشكر والتقدير مرة اخرى دمت في خير

أخي الفاضل والإداري المخضرم ( العرنـــــــــين )
أحييك تحية الإسلام الخالدة : وأشكرك على المرور والتعليق ولا يسعني إلا أن أرفع العقال والغترة والطائقية تحية وإحترام لشخصك الكريم الذي غاص بنا في دلهمات الشعاب المرجانية في بحور ومحيطات العالم التي عجز عن كشف أسرارها وها أنت أخوي العرنين تعيد لنا الذكريات الحلوة لأبناء الشعوب العربية في الستينات وقلب ذلك بقليا في نهاية الخمسينات من الأعوام الميلادية تأخر مفعولها ولكنها لم تذهب سدى فقد تمسك بها الشارع العربي وصار ينشد بتلك الأناشيد التي بقيت ما ثلة للعيان مع أن من صاغها وتغنى بها في عداد الموتى ( اذا الشعب يوما اراد الحياه ... فلا بد ان يستجيب القدر ) لكن هذا البيت يردده الشارع العربي لإيمانه بأن التغيير هو المحصلة النهائية للإصلاح والقضاء على الفساد الذي نخر الأمة وهدر مقدراتها .
أخي الكريم :
كان المثقفون الغرب من العلمانيين ويشاركهم الرأي بعض علمانيي الوطن العربي بأن الحكام العرب أكثر تقدما من الشعوب العربية بمعنى أن الشعوب العربية متخلفة وصدق البعض وطبل وأتضح أن هذا الكلام غير صحيح وأن الشعوب العربية أكثر تقدما من حكامها فكرا وذكاء وحرصا على مقدرات البلد وقراءتهم فالغالب صحيحة لمستقبل الأمة .
بعض الحكام العرب أخي العرنين مفوه وخطاباته رنانة للكن لا يجيد أبجديات السياسة وما ينبغي له أن يتعامل مع شعبه ومع جيرانه وحتى المتغيرات العالمية إنه الغباء القاتل الذي عشعش في رؤوس البعض وينظر للآخرين بعين طبعه .
أشكر لك المداخلة الجميلة :
أجمل التحايا وأعذبها لشخصك الكريم .