[سعيد بن عبدالله الزهراني]

أيام زمان كانت الذبيحة لاتقدم على هيئة ( مفطح ) كانت تقطع على عدد من الصحون والله سبحانه وتعالى يبارك فيها الآن المفطحات أخلفت الملة والعرف الذي كان يسير عليه أباءنا وأجدادنا . هنا لا مانع من تقديم دعوة للجار وعيال عمك وأخواتك وأزواجهن زمان تكفي الذبيحة .
أما الآن فكثرة العوائل لا تسعف صاحب الشأن أي العزيمة ليتجمل من أصدقاءه كلهم على ذبيحة واحدة خصوصا إذا ما كانت مفطح والذبيحة معروف لا تزيد عن صحنين والمفطح في صحن والصحن يكفي لخمسة أشخاص فإذا كان مجموع الصحون ثلاثة فكم تقلط عليه من ال رجال وكم يبقى للنساء الذين دعوتهن ومن ضمنهن أخواتك هذه مشكلة .
الحل من وجهة نظري :
إما أن تذبح للضيف واحدة ولا تعزم إلا أخوانك وجارك فقط و أما غذا أردت أن تكبر المقعد وتصير مثل حاتم الطائي فعليك أن تذبح ذبيحتين لتعو أخواتك وأزواجهن حتى تمتليئ البطون ويقبل الأجر لأن في ظل وجود هذا الكم الكبير من الأقارب فيستحال إرضائهم وستلحقك الشرهة في عقر دارك ولهذا تصبر وأذبح الثانية والله الرازق .
وإذا ما ذبح إلا واحدة وما عزم أحد فلا يلام لأن حالته ربما تكون يشفق لها فسوي مثله أنت عندما يجيك الدور وخله يعتنز وحدة بوحد والبادي اظلم مع أن الناس تقدر هذا الموقف ولا تبالي بما يتخذه الآخرون من تصرف .
وسلامتكم ,,,,