رد: محفزات ذكرررى..
في قوله تعالى في سورة طه : ( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي ) ..
دليل على أن نبي الله موسى عليه السلام كان يرعى الغنم وما من نبي إلا وقد رعى الغنم - كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم - .
ولعل السر في ذلك حصول التدرج من رُعيا الغنم إلى رُعيا الأمم , فالغنم فيها الهزيلة , والقوية , والملائمة , والنافرة , والسريعة و البطيئة ... فيحتاج راعيها إلى صبر ومداراة وسعة بال .
وكذلك الحال بالنسبة للبشرففيهم العجول والمتريث والمبادر وفيهم المتباطئ وفيهم الغضوب وفيهم الحليم وهكـذا ...
فإذا وطّن العاقل نفسه على حسن رعاية الغنم كان ذلك عوناً له على حسن رعاية الأمم .
|