[ابن روزه]

.الشيخ احمد الدامر رحمه الله رحمة واسعه كان مشهور بالكرم والجودوهو كان يسكن قرية الفهيدة التابعة لقرية اشحط إحدى قرى تهامة بالخزمر والذي كان مسكنة في أسفل عقبة كدادة التي هي طريق من أراد السراة فتوصله إلى قرية الجماجم إحدى قرى بالخزمر ثم يذهب للجهة التي يريدها . اما النازلون إلى تهامة توصلهم بقرية اشحط ثم تتفرع الطرق إلى أودية تهامة
لهذا كان سكن أحمد الدامر رحمه الله على طريق الطالعين والنازلين وقد تطابق المثل مع عمله فهو جيد وكريم مما جعل بيته أشبه بمحطة استراحه لما عرف عنه من كرم , ورحابة صدر, ومحادثة ضيوفه ببشاشه , واستقبالهم بالترحيب وألإ بتسامه آلتى لا تفارق محياه وكان يقدم لهم ما تيسر له. غير متكلف .

ولهذا مدحه الشعراء في عصره ومما قالوا:

البدع من ابن ثامرة
يا سلامي يأهل بو ركبة في الميدان خل المفتلي

حكّم البيطار في صنعته مافيه لاخله ولاتهمان

من يصيبه حزّت المكربه يزفر ويتمظظ آلّ لَهْ

الرد من الغبيشى

يوم رحنا عند عيدان كان قبل ( تل وهله) فتلى

هو ويا لطاوي وربى جعلهم مركزا للحجز والتهمان

وأحمد الدامر عسى فدوته من أهل الوجوه المظللة

مر عليه الشاعر محمد حسن المالحي الزهراني رحمة الله عليه فقال هذه القصيدة يمدحه:

سلام ياشيخ ظلمه المسمى يوم سما

يكون سموك الخضر والسعد والثالث احمد

ماحد يسمي الدامر إلا الذي يدمر قبيلة

واما أنت ماهلا عمرت القبايل والعقاب
------------------------

نقلته لكم من مقال كتبه المؤرخ الاستاذ قينان بن جمعان الزهراني عن مجلة تجارة الباحه العدد 95