14-06-2011, 06:29 AM
|
#76
|
مراقب عام
|
رد: ! ॐख़ख़ღديوانية بالخزمرღॐख़ख़
الشاعر عبدالله صالح الخزمري
إختِنــــــــــ ــــــاق
لنْ نعيشَ ... هذا ما تُرددهُ أعماق من قدمنا لهمْ أفواهنا بكل عفوية .. ولنْ نبقى كي نرشف غباء تِلكَ الأحزاب المتوارية .. نعمْ يا صديقي .. أنا و أنتَ ومن كان يقرأ طيشنا المتواتر فيصمت إذا قرأ .. وينطق صامتا إذا عرفَ أنهُ كان مدعواً الى إحياءِ ذكرى ما كُنا نقول أنا و أنتَ وهمْ وما كُنا نرى .. عجباً و مازال داخلي يصرخ .. ماذا قدمت كي أعتقد أني نقطة سوداء في كل ورقة لا تحملُ عنوان أو تُشير الى نهاية نص منذ بدايتهِ حتى انتهى .. وهو خارج دائرة وجودي ولا يوجد رابطٌ بيننا غير ان كِلانا .. كتب دون قناعة أو رضاء ..؟؟
أحتاجُ الى تنفس ......... ربما كانت سموم الأفاعي غير قاتله ولكنها أحدثت شيئاً من الفوضى و ضجيج من الشكوى .. أريد السكيّنة يا صديقي فقرأ لي من تراتيلكَ خارج المدائنْ فقد تعبتُ مما أولّ المُتطفلين .. فلا قدرة لي على مشاهدة دمائي و اعماقي حينما تجتثُها أناملُ من قدمت لهم رأسي وبياضي دون مغزى ..
عُذراً لهذا المكانْ ومنْ كان هُنا ... ليست هذه المدينة ما قصدت فهي أسما مِنْ انْ أسميها منفى .. فــ بِمنْ سكنها أصبحتُ قادراً على ان أتنفس وان أكتبْ حالتي القصوى ...
(1)
لا أريدّ العيشَ في هذا المكانْ
فالمدى لا ينتهي
و طموحي مُتعبٌ مِثلي
يُعاني الإختناق.
(2)
رُبَما أنيّ مِنْ المنفى
ســ أنُفى !!
رُبَما أني .. بِما قدمتُ في دُنياي
أشقى !!!
فــ وداعاً ...
إقرأوني بسلام ...
و أكتبوا فوقَ ضريحي ..
مات قهراً .. و احتِراق.
(3)
إنني .. أدمنتُ في دُنياي..
توديع القلوبْ ..
وكتبتُ الشعرَ
في كُلِ الدروب..
مُذنبٌ ..
ما عآدَ يُنجينيّ الهروبْ ..
فلِما ... دُنياي أخطاءٌ .. ؟؟
و أحبابيّ شُعوبْ ..!!!
أكتبوا .. ما عآدّ في قلبي إشتياق..
ودمائي لنْ تُراق.
(4)
يا صديقي ..
قاتلي المأجور .. خلفي ..
ينسجُ الأكفان من حيثُ..
لا أدري و أدري ..
فـــ سلاماً ..
إذّ .. رحلنا .. دونْ تأبينْ ..
العِناق ..
هكذا نحيا ..
فُراقٌ لا إتِفآق ..
( نهاية .. وللــ نص )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|