
25-12-2007, 06:25 PM
|
|
~*¤®§(*§ طرائف من الادب العربي§*)§®¤*~ˆ°
[align=center] 
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة , ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله الوالي :
مابال فمك معوجاً , فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس00
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , وكان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً وكانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت و الله جميلة فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!! قال : و من أين علمت ذلك ؟؟ قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت و الصابر و الشاكر في الجنة
كان رجل يسكن في دار بأجرة وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يطقطق كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يطقطق . قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله . فقال له المستأجر : أخشى أن يسجد علي من خشيه الله
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به . فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
وقف سائل بباب أحد البخلاء الأثرياء و طلب عطاء لله . فقال البخيل لغلامه : يا مبارك قل لعنبر يقول لجوهر وجوهر يقول لياقوت وياقوت يقول لفيروز وفيروز يقول لمرجان ومرجان يقول لهذا المتسول : يفتح الله عليك فلما سمعه السائل رفع يديه الى السماء وقال : يارب قل لجبرائيل وجبرائيل يقول لميكائيل وميكائيل يقول لأسرافيل واسرافيل يقول لعزرائيل أن يزور هذا الغني البخيل
كان احد البخلاء يأكل نصف الليل فقيل له لما ذلك : فقال : يبرد الماء و ينقمع الذباب و آمن فجأة الداخل و صرخة السائل و صياح الصبيان .
 [/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|