بإشراف وحضور الأستاذ / عمر صالحالمسئول عن قسم الجاليات بالمكتب كانت هذه المحاضرة مساء يوم الجمعة بمسجد جابر سرور بقرية الكلبة .
والتى خرج منها مسلموا الجاليات من الجنسيات الهندية والبنغالية وهم سعداء .. منشرحى الصدور .. ولم لا ؟ وقد ازدادوا إيمانا مع إيمانهم ...
وقد كانت المحاضرة تتحدث عن صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم .
والتى نسأل الله تعالى أن يجعلها فى ميزان الحسنات لكل من ساهم فى إقامتها وسعى لإتمامها وكل من فرح بها وساهم فى إقامة أمثالها
... الشيخ / عبد المحسن وبداية المحاضرة ...
... صفة صلاة النبى - صلى الله عليه وسلم - من أول تكبيرة الإحرام ...
... أخطاء فى السجود ...
... جانب من الحضور ...
... أذان العشاء ...
... العشاء بعد العشاء ...
وأخيرا وليس آخرا ...
روى الإمام مسلم فى صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } .
فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به ، وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به ، لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس ، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم ، فنزل كل واحد منهما منزلة الفاعل التام .
.. فنسأل الله أن يجعلنا وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر ..