|
أخي / عبدالمجيد
أتمنى أن تقبل مروري ووجهة نظري ,,,,
لي ملاحظتين :
1 - القصيدة قصيدة مدح وماااعرفه أن قصائد المديح تجد في كلماتها مايشعرك حين سماعها وقرأتها بكلمات تجعلك تشعر بشعور الفخر والاعتزاز كون أن الكلمات فيها أحساس من هذا النوع أي من هذا الشعور كقولك في هذه القصيدة(( وصلنا الجود من دقه لجله )) على سبيل المثال ,, لكن بودي لو أنك استخدمت كلمات أخرى غير (( مثل حظي الزفت )) (( الهراوة في يدينه )) انا ماأحس أنها كلمات شعريه ولم توفق في أختيارها ,, أنا لم يعجبني قولك (( المحبة وسط قلبه والهراوة في يدينه )) أجد فيها تنافر بشكل كبير فحينما يحمل القلب حب الناس تحمل يده إكرامهم بسخاء.. أتمنى تتقبل وجهة نظري .
2 - أتمنى أخي أن تبتعد عن تكرار الكلمات في القصيدة ,, عبدالمجيد اجدك في الرثاء والوصف أكثر بكثير من المدح ..
|
|
 |
|
 |
|
الاخ سلمان الحريري
اشكرك اولا على هذا النقاش الواعي والحضاري , ووجهة نظرك حول هذا النص احترمها وان كنت اختلف معك حولها بحب.
بالنسبة للاسلوب المعتاد في قصائد المدح , فكلامك صحيح , لكني خلال تجربتي الشعرية , لا احب التقيد باسلوب الشعراء القدامى , لان اسلوبهم ليس قرآناً لايمكن الخروج عنه او عليه , حيث احب ان اكتب باسلوب يخصني حتى لو لم يتوافق مع اسس الشعر التقليدي.
بالنسبة للعبارات , فهي معروفة في شعري , اذ اعمل دائما على توظيف المفردات اليومية المشاعة في الحياة , مثل ( حظ زفت ) وغيرها , واما البيت الاخير , فانا لم انتقص من الممدوح او اشوه مدحي له , بل ربطته بصفتين , هما من انبل الصفات :
المحبة وسط قلبه - طيبة نفس وخلق .
الهراوة في يدينه - شجاعة .
الهراوة هنا ليست بالمعنى السلبي , اي الاعتداء او الغلظة , بل بمعنى الشجاعه , وانت فهمتها بالمعنى الاول .
اتمنى ان تكون الصورة اتضحت , وشكرا لاسئلتك الجميلة.