عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2011, 02:40 AM   #98
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤







يبدأ الطفل بمجرد تعلمه الكلام أن يطرح الأسئلة على المحيطين به،
وأسئلته غالبا" تتوجه إلى إشباع حب الاستطلاع المتأصل فيه
غير أنها من بعد ومع استمراره في النمو تدفعه إليها دوافع أخرى بخلاف حب الاستطلاع فقد يسأل ليكون له علاقات بالآخرين، أو ليلفت إليه الأنظار، أو ليمارس الكلام،
أو ليضايق البعض طالما أن كثرة الأسئلة تزعجهم وهو يريد ذلك تعبيرا" عن السخط أو الإحباط أو الكراهية، والأفضل أن نجيب على أسئلة الأطفال حتى لو كان لدينا الإحساس
أنها تصدر عن دافع أخر غير حب الاستطلاع أو حب المعرفة،
وذلك لأن عدم الرد على الطفل أو نهره كلما طرح سؤالا" يجعله يتراجع عن الأسئلة طوال عمره،
وبذلك نحرمه من مصدر مهم في كسب المعارف وتحقيق العلم، وعادة"
يبدأ سن الأسئلة عند الأطفال من عمر الثالثة ويصل الذروة في نحو السادسة تقريبا"
، وتشكل نسبة الأسئلة، النسبة الأكبر من كلام الطفل، وعادة" تبدأ الأسئلة بالصيغ التالية:
ما هو ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟
والسبب : لأن الطفل يريد تعلما الأسماء، والأشياء قبل أن يحاول أن يتحرى الأسباب والكيفية، وما يطرحه الطفل حتى سن الثانية عشر من أسئلة يتعلق أغلبه بمواقف حاضرة وليست ماضية ،، أي أن الطفل يلجأ للسؤال عن الحاضر ،، ونادرا" ما يسأل عن شيئا" ماضي،


ويحب الأطفال الذكور أن يسألوا عن التفسيرات السببية،
بينما يميل الأطفال الإناث إلى الأسئلة التي مضمونها العلاقات الاجتماعية،

وتلعب أنواع الأسئلة دورها في تكوين مفاهيم الأطفال وينبغي أن تكون الإجابات عليها على قدر فهو الطفل،
فإذا سأل طفل في الرابعة مثلا" وقال : ماذا تعني السنة أو العام ؟؟؟؟؟
ينبغي أن تكون الإجابة كالتالي:
أنها وقت طويل من الأيام، ولا ينبغي أن تقال الحقيقة كاملة للطفل، فإذا سأل السؤال المشهور،
وهو: من أين أتيت أنا وكيف ؟؟
فيستحسن أن نقول له: من بطن الماما وهذا جواب كافي لطفل في عمر الثالثة ،،،

فإذا كان في الخامسة يقال له : من الأم والأب معا"،،،،،،
وقد يقول : كيف جئت لبطن الماما ؟؟؟؟؟
أعرف أن هذا السؤال صعب ومحرج للأم والأب على السواء، ولكن يجب أن يجاوب عليه، وإلا فقدنا ثقته، بالإضافة، إلى أن الطفل لن يتغاضى عن البحث عن الإجابة التي ترضيه ،،
لذا سيلجأ إلى أشخاص غير أمه وأبيه ،،،، وهنا تكمن الخطورة، فقد يعطى إجابة مضللة،
تبقى في ذهنه إلى الأبد، وقد تكون الإجابة ذات مضمون انحرافي، كما هي متعود عليه،
في مجتمعاتنا، لأن الأب والأم يخجلون من محاولة حتى الإجابة ،،
وبعضهم يلجأ إلى نهر الطفل والصراخ عليه، مما يسبب له عقدة من الأسئلة والكلام أيضا"،


، بعض الأطفال يسألون أسئلة لها أسباب عاطفية وانفعالية عن الموت والمرض والأطفال الآخرين، والبعض أسئلتهم عن طلب للمعرفة أو ميل للاستطلاع ،،،،،، وعندما يكرر الطفل أسئلته فمعنى ذلك أن الإجابات التي أعطيت له غير مقنعة أو لم تكن كافية أو أن هناك ما يزعجه أو يخشاه ويجعله يستمر في إعادة السؤال مرارا" وتكرارا"،
فيجب إذا تأكدنا من هذا الأمر أن نطمئنه للحقيقة ونقلل مخاوفه وكل ما يطرح عنه القلق
الطفولة تحتاج منا للاهتمام بها ،،،، من كل النواحي ،،،، الوجدانية، المعرفية، النفسية، وكل شيء، ومن يعتقد أن واجبه تجاه أطفاله يقتصر على التربية، والأكل، والنوم، وتنفيذ رغباته، وعدم نقصانهم من الأمور المادية، يكون مخطئ تماما" ،،،،،، يجب أن نهتم بكل شيء عنهم، ونتفهمهم جيدا"، لنبني جيلا واعي، قادر على مجابهة الحياة، وهذه المجابهة تلتزم زرع المعرفة الصحيحة، وزرع حب الاستطلاع المشروع !
المشروع فقط ،،،،
وأن نعلمهم كل شيء جميل في الحياة، ولا نقطع عنهم أو نمنع عنهم أهم مردود طبيعي للمعرفة،
وهي الأسئلة،




"كل شخص يعتبر نفسه ذكياً لا بل مبدعاً "

دخل طفل صغير لمحل الحلاقة..
فهمس الحلاق للزبون ' هذا أغبى طفل بالعالم, انتظر وأنا سأثبت لك ذلك '
نادى الحلاق الولد وسأله ماذا تأخذ يا ولد؟ ووضع الحلاق ديناراً بيد و25 قرشاً باليد الثانية
الولد وبسرعة بديهة اخذ ال25 قرشاً ومشى قال الحلاق :
الم اقل لك إن هذا الولد بعمره لن يتعلم
خرج الزبون من المحل فشاهد الولد في محل "الايس كريم" سأله الزبون
يا ولدي ممكن أسالك سؤال: لماذا أخذت ال25 قرشاً وما أخذت الدينار؟؟؟
قال الولد : لان اليوم الذي آخذ فيه الدينار 0000 تنتهي اللعبة



العبرة من القصة: أحيانا, عندما تعتقد أن شخص ما غبي ما يكون غبي إلا 0000



المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد
خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات
وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس