البدع / ابن طوير :
سقيت يا عامٍ سحابه سقى الارض اليبوس
ارتدت ابيار التهم وانجل العد العديد
والزرع والاعشاب متمايله وسط الجناب
كنا نمر من الطلاقه ومبداها منير
وأهل المريبض كان يسقون من ماي اسمعه
الرد : عبد الواحد :
الدهر بؤساً بعد سعداً وسعدا بعد بوس
لا عد تعسكر لي طوابير وتعد العديد
ما دمت تحضر عندنا وانت محفوظ الجناب
مدري وش المفقوده الضايعه يابو منير
الوعظ والارشاد في واحدٍ ما يسمعه
البدع / ابن طوير :
ذا العام أنا وأولاد عمي تفصلنا لبوس
يا ماطيب الفرحه ويا ماحسن الثوب الجديد
لكن تحدانا المطوع بتقصير الثياب
وليلة الفرحه تغير مطوعنا الكبير
سرى يدق الزير وأنا بغيت ارقص معه
الرد / عبد الواحد :
جسم الفجر عريان والليل ماهلا لبوس
الناس كلاً يحتمل خوه وايدٍ تنجد ايد
بعض التعب ضايع ولا ترتجي بعده ثياب
وثق حبالك لا يطيح الدلو في ملك بير
والاصمعي في صومعه لا بغيت ارقى اصمعه
البدع / ابن طوير :
ذهبت للصحه وركبت لي خمسه ضروس
قلوا لي اضحك يوم ارد القصايد والنشيد
وزعّلت زعكان وآنا علومي ما تعاب
قال اربعه ما تمضغ الزاد والخامس قصير
ولا قنع زعكان حتى وعضيت اصبعه
الرد / عبد الواحد :
بينك وبين اللي معك دارت الحرب الضروس
وغنّمتك الجوله أموال ما عنها نشيد
والمشكله بعض الغنايم على اهلها تعاب
مالاً يكفيك ويكفي ثلاثمية قصير
نصه تصدق به على من تشا والنص بعه
البدع / ابن طوير :
لا تغلطون على الشياهين يا أصحاب الجموس
اطلقتموها تختطف من وجوه البر صيد
صقور ما تسكن بعش الحديا والغراب
لعيونها ورقابها منظراً يشفي الضمير
من خلقة الخالق عليها براقع واقنعه
الرد / عبد الواحد :
أنا جبل شامخ ما انا شعرةً في ولج موس
غناي من زهران لو كان ما عندي رصيد
والغربه والتشريد من حظ الاجناب الغراب
إن كان عيضه غرّز الناس بالعود الضمير
خلَّوه يجلس عند ركبة محمد واقنعه