[المُهرهـ]

الـعـلا :

هي الإسم الحديث لوادي القرى الذي أوردته كتب التاريخ وتغنى به الشعراء قيل عنها الكثير، وكتب عنها أكثر مما قيل.

هي التي أقام بها الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء ذهابه إلى غزوة تبوك، ودعا لأهلها.

وهي بلد موسى بن نصير ألذي أنشأ فيها قلعته المشهورة، وهي بلد جميل بثينة الذي أنشد فيها:

الا ليت شعري هل ابيتن ليلةبوادي القرى إني إذا لسعيد

وهي من قال عنها الرحالة ابن بطوطة

العلا قرية كبيرة حسنة ولها بساتين ونخل ومياه يقيم بها الحاج أربعاً يتزودون ويغتسلون ويودعون فيها ما يكون عندهم من فضل زاد ويصطحبون معهم قدر الكفاية وأهل هذه القرية أصحاب أمانة.

وهي من قال فيها صلاح الدين الصفدي

خرجنا نحو طيبة من دمشقبأفئـدة للقياهـا حــرار

ولكن في العلا زدنا اشتياقاكأن قلوبنا حشيـت بنـار

المهتمون بالآثار أطلقوا عليها عاصمة الآثار، وأهلها يسمونها بعروس الجبال، وقيل عنها بلد الحضارات وقاعدة الأنساب، و هي بحق أعجوبة من عجائب الدنيا.

بها مدائن صالح أو قرى صالح أو الحجر وهي تسميات تطلق على مكان قوم ثمود والأنباط حيث مقابرهم المنحوتة في الجبال بطريقة غاية في الجمال والغرابة والتي تعرف عند أهل المنطقة بالقصور لروعة النحت وجماله.

ومن أثار العلا محلب ناقة سيدنا صالح ـ القلاع الإسلامية ـ محطات سكة الحديد ـ مقابر الأسود ـ جبل عكمه ـ الصليمية ....

وهذه بعض الصور لآثار العلا ومدائن صالح

جبل الفيل :





مدائن صالح :








وادي الديسه :











يتبــــــــع.....

</B></I>