[نسيم السروات]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسد بلا قلب      آآآآهــ من الكثير من أرباب الأسر .. الذي نجده خارج المنزل مبتهج وصاحب لسان يسيل بالعسل ولكن مجرد دخوله للمنزل إلا ويتجهم منه ذآك الوجه ويبدأ يسيل ذآك اللسان بالسم الزعاف على أسرته .. ********** ينبغي أن نري أسرتنا منا كل جميل من كلام وفعل .. ينبغي أن يكون رب الأسرة شمعة تحترق من أجل أن تسعد من حولها .. وينبغى عليه إخفاء البعض من متاعب الحياة التي قد يواجهها حتى لايكدر عليهم فرحهم .. كما يجب عليه أن يكون أخ وصديق لمن يستحق من اسرته فلابد من أن يفتح قلبه لهم .. وكذلك إحتواء مشاكل المنزل بالحنكة وحسن التصرف .. مع ذلك كله نعلم أن سيكون هناك أخطاء ولكن نريد أخطأ تغتفر .. والف شكر لك سيدتي على الطرح

أعجبني هذا الرد وكأنه طالع من قلبي من الأخ جسد بلا قلب . الله يشكر فضله .

رب الأسرة هو وحدة الذي يستطيع أن يجمع أفراد عائلته على الحب والوئام والتضحية وإثار بععضهم على بعض.

إما إذا كان هو راعي مشاكل وخلق سيئ ويخلق المشاكل على الطالعة والنازلة فأن كل فرد من أفراد أسرته سوف يكون

مشحون طول الوقت بالمشاكل ويصير كل شخص لا يطيق الأخر وينفجر غضب عليه عند أتفه الأسباب .

لذلك يجب على الأب والأم كذلك تهيئة المنزل بكل ما يجلب السعادة كلٍ بما وكل إليه من دور في واجبه نحو أسرته

فالأم واجبها أحتواء مشاكل الأب والأطفال بالحكمة والروية ومحاولة معالجة الخلل مع الأب بطرق هادية ومنطقية بحوار

مناسب في وقت مناسب وكذلك صنع الطعام المناسب الذي يحبونه وترتيب المنزل وتغيير أماكن الأثاث من وقت إلى وقت
للإبتاد عن الملل والروتين . وغير ذلك من واجبات الزوجة .

أما الأب فواجباته أكبر لكونه المسئول الأعلى عن الأسرة فواجبه أن يبتعد بقدر ما يمكن عن كل مايسبب المشاكل

وأن يحاول جاهدا أن يلزم الهدوء في المنزل وأن لايجادل زوجته أمام الأطفال مطلقاً بل يكون ذلك الجدل بينه وبينها في

في الغرفة وكذلك يجب عليه أن لايحرمهم من حقوقهم التي كلفه الله بها نحو عياله من رعاية وتعليم وتوفير كل ما

يحتاجون إليه وكذلك يحاول أن ينزههم ويسافر بهم أيام العطل خاصة عطلة نهاية العام وذلك بعد عناء الدراسة والتعب

للتخفيف عما لحق بهم طوال العام من مشقة الدراسة والسهر والواجبات وخلافه . وذلك العمل يجلب السعادة للنفوس

ويخفف من معناتها وبذلك تخف المشاكل والمشاحنات .

ويجب على أفراد الأسرة الواحدة أن يكونوا متعاونين في حل المشاكل فيما بينهم وتقريب وجهات النظر وذلك بأن إذا

وجد شخصين بينهم خصومة فالواجب على الباقين محاولة الإصلاح بينهم عاجلاً وفك الخلاف وتذكيرهم بأن ذلك لا يجوز

شرعاً وأن الذي يرفض الصلح لا تغفر ذنوبه حتى يصطلح مع أخيه .

والحديث يطوووووووووول في هذا الموضوع وياكثر الأسر المتفرقة على اسباب واهي سببها النميمة والأحقاد .

نسأل الله تعالى أن يصفي النفوس مما لحق بها من دنس الدنيا وأن يألف بين البشر بما يحب ويرضى

أنه سميع مجيب .

وألف شكر أختي ذكرى محمد على فكرتك الرائعة بارك الله فيك .