عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2011, 06:08 PM   #35
علي الخزمري
 







 
علي الخزمري is on a distinguished road
افتراضي رد: ردي على طارق الحبيب نيابة عن أهل الجنوب

اخواني الفضلاء ، ما كنت لأضيف اي رد على هذا الدكتور وكان لسان حالي يقول "عفا الله عما سلف" ، وكنت قد اكتفيت بما سبق من الردود ليس في هذا المنتدى فقط ولكن في كثير من المواقع مما اجبر الدكتور طارق الحبيب على اعتذار ، ولو انه اعتذار باهت فيه شئ من الغطرسة والكبرياء واتهامنا باننا ناقصي الفهم وكأنه يقول تبون اعتذار يا اهل الشمال والجنوب ، لكم الف اعتذار .... وليته سكت بعدها ولكنه زاد على ذلك بإننا لم نفهم ، لم نفهم.

المهم من ، مرادي من ردي هذا هو ما وقع فيه الدكتور الفيلسوف / طارق الحبيب ، فقد اتى بطامة الطوام,

اخيراً ، اصبح الدكتور طارق في موقع يحلل شخصية النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث انتقص من شخصيته وطعن في عرضه.

اقتبس بعض من كلامه حسب ما ورد في رد الشيخ عبدالرحمن السديس عليه في موقع لجينيات.

وهذا هو الاقتباس

"قال الطبيب طارق: «قراءتي النفسية لما حدث: أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان مقبلا، وكان يصنع للنبوة = كان ناقصا في شخصه، نعم كان ناقصا قبل النبوة أتكلم، لماذا؟ لأنه لم يترب في حضن أمه، فكان كان كاملا في صفاته الأخلاقية الجميلة، لكن حنان الأم لم ينله، ولذا عند الزواج = كان لزاما أن يتزوج من امرأة فيها صفات الأمومة لا صفات النضج فقط، وإنما صفات الأمومة.

احتاج خديجة فتزوجها حبا فيها، لكن خديجة في هذا الوضع أشبعت نقصا في شخصيته، لما بلغ الأربعين كان جزءا من تكميل النبوة أن خديجة كانت في طريقه.

عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في المقابل، لماذا تزوج صغيرة؟ عائشة هذه قال علماء الشريعة: إن لها خصوصية.

لكن لي قراءة نفسية حول هذا الشيء، فيما يتعلق بعائشة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما يكبر يصبح شخصية الأب الكبير الذي يحب أن يرعى = فلا يناسبه زوجة إلا الفرفوشة الفرائحية التي كانت عائشة رضي الله عنها.

وأيضا النبي صلى الله عليه وسلم في مرحلة نضجه كان يعطي الأمة فكره كله، وكان محتاجا إلى وعاء هو عائشة.

هل يشرع ـ وهذه أهديها إلى علماء الشريعة ـ زواج الكبير بالصغيرة أقول: لا. لماذا ؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما تقدم أبو بكر لخطبة فاطمة ـ في قراءتي لذلك النص ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ـ وهو أعظم الناس بعد الأنبياء ـ: لا يا أبا بكر. ـ لماذا؟ ـ «إنها صغيرة».

عجبي! يأخذ عائشة الصغيرة ويرفض لأبي بكر! لماذا هذا الشيء حدث؟ إنه كان يشرع من خلال أبي بكر للناس النظام: لا كبير للصغيرة إلا في ظروف معينة. إذن إشباع الحاجات هو المقياس الأساسي.. » انتهى المراد من كلامه."



وقد رد عليه الشيخ عبدالرحمن السديس والشيخ وليد الرشودي وغيرهما.

من اجل ذلك اقول اعذروه فقد انحدر الى مستوى لا يمكن انقاذه منه الا الدعاء له بان يرفع الله عنه ويرده الى الحق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سئل أحد الحكماء: لماذا أحسنت إلى من أساء إليك؟
فقال: لأنني بالإحسان..أجعل حياته أفضل، ويومي أجمل،
ومبادئي أقوى، وروحى أنقى ونفسي أصفى!
----------------------------
حكمة اعجبتني
داخل كل انسان تعرفه، انسان لا تعرفه.
أخر مواضيعي
علي الخزمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس