[عبدالرحمن بن مساعد]

في ليلة فتحت فيها القلعة أبوابها لمعاودة استقبال الكؤوس
في ليلة رد فيها نجوم الأهلي على كل من قرن أنتصاراتهم بالحظ
ومن خلال المكاتب ولكن من خلال الملعب هذه المرة وبحضور الوالد
القائد الملك عبدالله حفظه الله وأمام من أمام المونديالي الفريق الكبير
الذي أخرج الهلال وقبله النصر.
أثبت لاعبي الأهلي أنهم يستحقون هذه البطولة وتأهلوا للبطولة الأسيوية
على حساب فريق الشباب ليزيدوا أوجاعه بعد أن أخرجوه من هذه البطولة مبكراً.

كم أنت كبير يا أهلي بجمهورك الراقي وببطولاتك
كم أنت كبير يا أهلي وأنت تعلم من خلال دروس مجانية كل الفرق
فنون كرة القدم وكيفية الرد القاسي ولكن بالقانون سواء داخل الملعب أو خارجه.

كم نحن محظوظون بفريقنا وكم هو محظوظ بجماهيره الوفية التي وقفت مع
الفريق في السراء والضراء حتى أصبحت مثالاً يقتدى به من جماهير الأندية الأخرى
جماهير بالألاف في الملعب يظهرون بكل نظام ويرددون النشيد الرسمي بصوت واحد
ويدعمون طوال المباراة لا يتأثرون بظروف أو تقلبات, فهدفهم هو المساهمة في تحقيق
الانتصارات ويعلمون أن دورهم رئيسي في ذلك.

الحمد لله الذي جعل ختام هذا الموسم الطويل ذهباً
ليس كأي ذهب أخر , إنه ذهب من نوع فريد أكتسب قيمته وأهميته من
مكانة صاحبه خادم الحرمين حيث نلنا ذلك الذهب من يديه الكريمتين بكل ما تقدمه
من خير وعطاء.

مبارك لنا هذا الإنجاز والحمد والشكر لله على منه وكرمه فبالشكر تدوم النعم
وإلى بطولة أهلاوية أخرى نتمنى للجميع إجازة صيفية حافلة بالأفراح.

والسلام ,,,