[ابن روزه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abumnar      شكرا اخي ابن روزه ... موضوع مهم .... وللاسف هناك من تجاوز مجرد الاعتداء الى قطع الطريق ... وللاسف شهد له من كنا نتوسم فيهم الخير .... لا وايضا افتوا بعض كبار السن بالشهادة الكاذبه ... مستغلين جهلهم ... بان فلان يتيم .... وعلان ماعنده ارض .... يعني صارت الشهادة جماله حتى اصبحت الاراضي محصورة على نفس العصابه .... وخرج منها المستحقين .... ارجوا المعذره .... ولكن هذا مايحدث .... والسكوت عليه ظلم للنفس ... تحياتي اخوكم ...abumnar

شكرا ابو منار على المرور ودائما حضورك له رونق خاص ومثلما اوردت اصبح الناس لا يبالون احلالا اخذوا ام حرام مع انه ليس لهم حجه فالعلم متيسر ولا احد جاهل في هذا الزمن ولكنه الطمع والجشع الذي اعمى القلوب والابصار ولا حول ولا قوة الا بالله

حديث شريف

عن أبي بكر – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و جلس وكان متكئاً فقال : ألا و قول الزور " قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ". رواه البخاري و مسلم ، قال ابن حجر في قوله: " و جلس و كان متكئاً " يشعر بأنه اهتم بذلك حتى جلس بعد أن كان متكئاً ، و يفيد ذلك تأكيد تحريم الزور وعظم قبحه ، و سبب الاهتمام بذلك كون قول الزور أو شهادة الزور أسهل وقوعاً على الناس ، و التهاون بها أكثر ، فإن الإشراك ينبو عنه قلب المسلم ، و العقوق يصرف عنه الطبع ، و أما الزور فالحوامل عليه كثيرة ، كالعداوة و الحسد وغيرها ، فاحتيج للاهتمام بتعظيمه و ليس ذلك لعظمها بالنسبة إلى ما ذكر معها من الإشراك قطعاً ، بل لكون مفسدة الزور متعدية إلى غير الشاهد بخلاف الشرك فإن مفسدته قاصرة غالباً.