|
الله يعطيك العافيه أخي أبو فيصل
أعتقد أن ثقافة كل عصر بـ أفرادهـ لها دور في انحطاط أو ركود أو نشاط الأدب العربي .
فـ الأدب العربي عبر مرّ السنون تعرّض لـ نفس هذا الركود الذي نعيشه اليوم ,
واتجه العرب حين ذاك إلى الشعر النبطي (العامي) أكثر من الفصيح .
فنجدهـ تارهـ في أوج نشاطه , وتارهـ في ركود وانحطاط .
والآن أعتقد بأننا نعيش نفس الدور .
أتفق معك بأننا نفتقد كتّاب وشعراء مقتدرين , ذوو فكر سامي وقلم معطاء وهدف مجيد
وبالمقابل نفتقد قرّاء ذوو ذوق رفيع وفكر راقي ونقد بنّاء (بغض النظر عما كان نبطي أو فصيح)
ومع ذلك , ربما يكون لنا في الغد اتجاهـ مغاير وأفضل تماما من اليوم ,
بـ وجودك أخي ابا فيصل ووجود من يسير على نهجك في غيرتك الجميله على ادبنا العربي .
أخيرا :
وحتى لا نهضم حقوق بعض شعراء النبطيين اليوم , منهم من أجادهـ لـ درجة جميلة ومشرّفه جدا
فهم أصحاب فكر نيّر وقلم متمكن .
ومنهم من جعله محلا للتهكم والسخريه , حيث جعلوهـ فقط مجالا لـ تفريغ مشاعرهم المتذبذبه .
شكرا لك أبو فيصل على جميل ما طرحت .
شكري وتقديري
|
|
 |
|
 |
|
الله يعافيكـ أختي ..
كما ذكـرتِ فالأدب العربي الحق راكد .. وقد تعرّض للركود قبل ذلكـ ..
لكـن أظن أن ركودهـُ هذه المرة ليس كايّ مرة !
*****
القرّاء يا أختي طبقات .. منهم من يهتم بالخيال المعنى "فقط" ..
ومنهم من يهتمّ بوزن القصيدة ... و"يــقْتَنِصْ " الكسور والهفوات على الشاعر ...
ومنهم - وهم قلّة - من يهتمّ بالثلاث ..
فهم بذلكـ نقّادٌ حذقون ..
خير شاعر من يُرضي الجميع ..
فتكون لغته سهلة .. ومعانيهِ غزيرة .. وألفاظه رشيقة .. ضليعاً في علم العروض فلا يكون في القصيدة أدنى كـسر ..
وأمّا الشعر النبطي فلا يستطيع كائنُ من كان انتقاص أو تهميش "بعض" شعراءهـ ..
من جمعوا المعاني الغِزار .. واللغة السهلة .. ولهم قصائد-كما ذكرتُ- تُأرّخ ..
لكن مثل هؤلاء الآن هم قلّة ... لا نكاد نرى إلا ما بذُؤَ وقبُح ..
شكـرا أختي الكـريمة على طيب مروركـ ..
|
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداايه أشكرك أستاذ : أبو فيصل ومااقضيتك إلا لحبك في الأدب وتحسرك على ضيااعه..
....
أوود في البداايه أن أعتب على الأدب العربي ..
قرأنا الكثير من القصااائد في الحكاام
والمديح
والغزل بالمرأه
ولكن للأسف لم يُلتفت إلى الطفل في هذا الأدب
بحثت كثيراا عن قصيدة ولوو لشاااعر وااحد يُثني على الطفل ويحثه على غد أفضل..
يُحيي فيه روووح الهمه ويوووصله لقمه لن يصل إليها أحد..
ولكن للأسف كعادتنا لا نستثمر في الإنساان..
....
أما بالنسبه لضياااع أدبناا
فالأدب العربي هوو هويتنااا اللتي نمااري فيها الأمم
ولكن مع إختلاط الألسن وفقدنا للغه الأم أصبح صعب عليناا أن نحيي الأدب العربي في هذا الوووقت..
عني أناا كثير من القصااائد لا أفهمهاا وأبحث عن معانيها حتى تتضح لي الصورة وماايقصد الشاعر..
يعطيك العافيه
تحيتي
|
|
 |
|
 |
|
الشكر لمروركـ أختي الكريمة ..
بالنسبة لمواضيع الشعر القديــم فقد تعدّدت المواضيع ..
ولست أدري .. هل تمّ كتابة قصيدة عن الطفل وحقوقه لا ..
أما في الأدب الحديث فأنا اكاد أجزم أنه قد تكلّم عن كلّ المواضيع التي تمُسّ المجتمع ..
سواءً الطفولة أم ألأمومة .. إلخ ..
وأما بالنسبة للقصائد "المشفّرة" كما أسميها .. تلكـ الغامضة لغةً ومعانٍ فقد طغت على شعر بعض الشعراء ..
خصوصاً المتنبّي والفرزدق قديما ..
شكـرا لكـ أختي ..