|
سيدي الكريم
بارك الله فيك ونفع بك ..
من وجهة نظري أن الحال أو الوقت الذي نحن نعيشه له هذه الميزه وهي السبب فالمتلقي يرغب بالنبطي
ويتلهف له والأدباء والشعراء كالسحب تمطر بما يحتاجه الناس ..
ففي العصر الجاهلي تمكنت المعلقات وكان لها وزنها حتى يومنا ..
وآتى عصر تمكنت فيه الموشحات وأخذت حيزاً من الزمن اشغلت الناس بها ..
والنثر والقصة القصيرة والطويلة وخاصة ببداية عصرنا ..
وأما هذه الأيام فهي مع كل المحاولات للشعار والكتاب الغيورين على اللغة العربية الفصحى
إلا أن الغلبة والدائرة عليهم ..
فكما ترى ونرى التشجيع للنبطي أصبح من الدول ومن شعار كبار لهم مكانتهم الإجتماعية
فبدأ ينتشر بالأوساط الإجتماعية إنتشار النار بالهشيم ..
ولن يقف بوجهه شيء حتى تخبو نآره من نفسها حين لا تجد ما تلتهمه ..
فكما سآد الشعر الفصيح العربي وكانت الأخبار والقصص كلها به حتى خبأ من نفسه
وبدأ الناس البحث عنه من جديد ..
وجهة نظري ولم استعن لا بقوقل ولا كتب لذلك تبقى وجهة نظري الخاصة ولا تتعدى هذا المتصفح
الف شكر لك استاذي الكريم
|
|
 |
|
 |
|
وفيكـ باركـ يا سيدي ..
المجتمع بجميع طبقاته يبحث عن الجديد ..
سواء في الشعر وطريقته ولغته ..
أو النثر في كيفيّة إيصال الكلمة إلى القارئ ..
والأدب العربي استحدث بعض أنواع الشعر ... كشعر التفعيلة مثلا - مع اختلاف البعض عليه هل هو نثر أم شعر -
وشعر الحداثة ..
شكـرا لكـ