عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-07-2011, 04:10 PM
الصورة الرمزية جمرة غضى
جمرة غضى جمرة غضى غير متواجد حالياً
مراقب
 






جمرة غضى is on a distinguished road
افتراضي رمضان قرّب خلنا نقرّب .. قف ثم استعد ثم انطلق

[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/21.gif');"][cell="filter:;"][align=center]







رمضان قرّب خلنا نقرّب .. قف ثم استعد ثم انطلق






تمر الأعوام والليالي .. وتمر الساعات ..ومن ثم الدقائق والثواني


لأجد نفسي بين ثنايا الماضي .. آه ما أشبه اليوم بالأمس

دائما متثاقلة الخطى .. ظلمة أجدها في كل مكان

لا أعرف إلى أين أسير و متى سأبدأ بالمسير

مشتتة الفكر .. أنظر من نافذتي .. بعينين أثقلتهما الهموم والذنوب

رفعتهما إلى ذاك المدى البعيد .. وكلي تساؤل !!

هل سأضل على هذه الحال .. ألم يأن الأوان للتغيير !!!

أنت أيها القلب المتحجر !! أما آن لك أن تعود ؟؟!!

دمعة ذُرفت .. أحاسيس جديدة ... شعور مضطرب

إلى متى سأظل في ركب التائهين .. أهيم بظلمة... أبحث عن النور...

وإذ بي أسمع صوتا يرد علي وأنا في حالة ذهول

قال تعالى :


قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

[ الزمر:53].

نعم نعم

لي رب ينتظر توبتي



قف وحاسب نفسك



وتساءل

كَيْفَ حَالُ أهْلِ الأرْض ِفِي رَمَضانَ وَكَيْفَ حَالُ أهْلِ السَّمَاءِ فِي هَذا الشّهْرِ الفَضِيل ِ؟



إنّهُ احْتِفالٌ كَبيرٌ يُقَدِّمُ فِيهِ المُسْلِمُ كُلَّ مَا فِي نَفْسِهِ مِنْ خَيْرٍ كَبُرْهَان ٍلِرَبّهِ عَلَى صَلاحِهِ وتَعَلُّقِهِ بخالِقِهِ



وكَمَا أنّهُ مُطالَبٌ بِأنْ يُجَدِّدَ إيمَانَهُ ويَتَعَهَّدَهُ دَوْماً بالتَّذْكِيرِ والتّجْدِيدِ لِقْوِل ِرسُول ِاللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ::




"إنَّ الإيمَانَ ليَخْلَقُ فِي جَوْفِ أحَدِكُمْ كَمَا يَخْلُقُ الثّوْبُ ، فاسْألُوا اللهَ تعَالَى : أنْ يُجَدِّدَ الإيمَانَ فِي قلُوبِكُمْ "




هَذِهِ الحَقِيقة ُالدَّفِينَة ُفِي أعْمَاقِنا جَمِيعاً ، إنّ الإيمَانَ يَحْتاجُ صِيَانَةً لِبَلَّوْرَتِهِ مِنْ جَدِيدٍ فِي صِيغَةِ تُقَوِّي العَبْدَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ .
وتُقَوِّي مَسِيرَتَهُ .. هُوَ يُشبِهُ الزَّادَ لِلْمُسَافِرِ .. كُلَّمَا قَرُبَ أنْ يَنْفَدَ تَزَوَّدَ فِي الطَّريق ِ..

فَكَمَا تَعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ يَا مُسْلِمُ حُبَّ التَّغْيِير ِوَالتَّنْويع ِتَأكَّدْ أنَّ إيمَانَكَ يَحْتاجُ إلَى تَجْدِيدٍ ..


ولَكِنْ كَيْفَ نُجَدِّدُهُ ؟؟




فها قد حان الاستعداد ...



ولتبدأ في خطوات تجديد إيمانك ... وتقوية صلتك بربك ... فكلما قوي هذا الترابط كلما زاد وتحصّن إيمانك وصعب عليه أن يتزحزح

ولكم منا هذه التمرينات للإستعداد






















































مما قرأت للاستفادة










[/align][/cell][/tabletext][/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

القرآن مٍ ـٍن هنـآ
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس