المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البارود والبيردآن
هناك قاعدة عامة اسمها: الحق لايناقض الحق .. فلآ يمكن ان يكون هناك حقين في وقت واحد فلابد ان احدهما باطل او معتدي .. حقي له حدود ؛؛ وحق غيري له حدودأيضاً ! فلا يقبل احد الإعتداء على الاخر وهذا امر منهي عنة سواء من الله ثم من خلقة قال الله تعالى ( فإن اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين ) أخي إبن روزة : الذي يأخذ من ديرة الجماعة او مايسمى املاك دولة امر بسيط ! لكن المصيبة !! الذي يداعيك في ملك خاص بك ؛ او ملك مشترى ؛ او يداعي في أملاك ايتام ؛؛ الا يخافوون الله وهم يعلمون ؟؟ بماذا تحكمون عليهم ؟؟ اليسوا بظلمة ؟ وواسعِ ذمة ؟ الا يعلموون انهم ميتون ؟ وعن هذة الدنيا مغادرون ولا يبقى لهم إلا العمل الصالح ؟ او علم نافع ؟ او صدقة جارية ؟ او ولد صالح هذا إن وجد له ولد صالح ؟ من ينفعكم إذا آتاكم : منكر ونكيرفي القبر ! احدهما يحسب الحسنات والأخر يحسب السيئات اما الذي يحسب السيئات ويسألك من اين لك هذا ؟؟؟؟؟؟ تقول ورثتة عن ابي وجدي ؟؟ او أحييتة قبل 1382 هـ والله يعلم لمن هو ؟ ارسل ملائكتة وأتاك منكر ونكير ! ولن ينفعوك من أشاروا إليك ياذا الذي تعتدي على أملاك الغير وتظلم نفسك في الدنيا وفي الأخرة ولن ينفعونك شهود الزور الذين جلبتهم ولن ينفعونك الذين يقولون اسكت عني وسكت عنك (قال الله تعالى) ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ( 42 ) مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ( 43 ) وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب ) يقول [ تعالى شأنه ] ( ولا تحسبن الله ) يا محمد ( غافلا عما يعمل الظالمون ) أي : لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم ، لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا أي : ( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) أي : من شدة الأهوال يوم القيامة . ثم ذكر تعالى كيفية قيامهم من قبورهم ومجيئهم إلى قيام المحشر فقال : ( مهطعين ) أي : مسرعين ، كما قال تعالى : ( مهطعين إلى الداع [ يقول الكافرون هذا يوم عسر ] ) [ القمر : 8 ] وقال تعالى : ( يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) إلى قوله : ( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ) [ طه : 198 - 111 ] وقال تعالى : ( يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون ) [ المعارج : 43 ] . وقوله : ( مقنعي رءوسهم ) قال ابن عباس ، ومجاهد : رافعي رءوسهم . ( لا يرتد إليهم طرفهم ) أي : [ بل ] أبصارهم طائرة شاخصة ، يديمون النظر لا يطرفون لحظة لكثرة ما هم فيه من الهول والفكرة والمخافة لما يحل بهم ، عياذا بالله العظيم من ذلك ; ولهذا قال : ( وأفئدتهم هواء ) أي : وقلوبهم خاوية خالية ليس فيها شيء لكثرة [ الفزع و ] الوجل والخوف . ولهذا قال قتادة وجماعة : إن أمكنة أفئدتهم خالية لأن القلوب لدى الحناجر قد خرجت من أماكنها من شدة الخوف . وقال بعضهم : ( هواء ) خراب لا تعي شيئا وأخيراً اقول : من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي ! اسأل الله ان يهدي الجميع لما فية الخير والصلاح ~ مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه (ابن روزه) موضوع روعه ولوابحر فيه لم تكفيني صفحات المنتدي