[أبو مراد الزهراني]

بعض الآباء يستحق القتل في وجهة نظري الخاصة حين يكون جباراً على أبنائه وبناته ويزوجهن بالقوة على رجل ربما يكون فاجراً وليس لديه رحمة أو رأفة فبنت في مقتبل العمر لا يتجاوز عمرها الخامسة عشر يجبرها على سبعيني أو ثمانيني وحتى لو أصغر من ذلك فالبكر تستاذن والثيب تؤمر أما الإكراه فقد آذاها وآذا نفسه وربما تتجه إلى سلوك آخر مع هذا العجوز الذي رجل في الأرض ورجل في القبر فلماذا تسمى عقوق حين يحق الحق وربما هذا الأب من مروجي المخدرات أو عبداً للدرهم فهل هذه البنت أو الأبن يجب أن يطاع في مثل هذه الحالة في وجهة نظري أن العصيان عليه أمر طبيعي وربما تصل إلى أمور أكبر من ذلك بعد تمادي الأب الظالم .
بالمقابل هل يستطيع أبن أو بنت أن تعق والدها وهي معززة ومكرمة وليست مكرهه على شيء وتعلم أن والدها ليس ظالماً لها بتزويجها أو من خلال حياتها في ظل أبوها الذي يخاف عليها من ادنى شائب يوقع الضرر بها وأعتقد أن أي أب لديه بنت ويأتي رجل في سن السبعين ويريد خطبتها الله أعلم أن كان خلاه يكمل الفنجال قبل ما يطرده مع الباب لا بارك الله في مثل هذا الأب .
مع إحترامي وتقديري للآباء الذين يضعون الميزان هوا الراجح في تعامله مع أبناءه وبناته وينظر لمصالحهم قبل أن تأتي نزوة النفس إما عبداً للدرهم أو رجلاً سكيراً أو خلافه .
الله يصلح الحال ..
شكراً أخي الوفاء عنواني على النقل ربما يرفع الضغط ولكن هذا ما يحدث للأسف .
تقديري وإحترامي ..