العـــريـــــس وصــالات النســـــــــــــــــــاء
ـــــ العـــــريـــــــــــــس وصالات النســــــــــــــــــاء ــــــ
تصلك دعوة حضور لــ زواج وتلبي الدعوه وتتجه بالعائلة الى قصر الافراح المقام به الفرح , تصلون مبكراً ويدخل الرجال صالة الرجال والنساء صالة النساء :
عند الرجال ــــــــــــ
تُقدم لكم القهوة والبلح الاصفر والشاهي ويتبادل الرجال الأحاديث الودية ومنها تهنئة العريس حتى يأتي وقت العشاء . يأتي العشاء وعادةً يكون ( حسلان قعدان خرفان وطبعاً معهم الرز بالإضافة للمشروبات الغازية يتقدمهم ملك المشروبات الغازية (الهلالي الأزرق ) يرحب بكم راعي الحفل : أقلطوا يا رجال يالله حيهم عشاكم حياكم الله وتقلطون قلطة رَجال واحد وتضربون بعزيمة رَجال واحد وكأن لكم ثأر عند أحد الصحون وتريدون الإقتصاص منه فنحن في مثل هذه القلطات
( نقلط قلطة رجل واحد وقلب واحد ) تأكلون حتى تئن البطون وتشتكي من جراء ذلك المعدة وجماعتها .. تُكثِرون بالخير وتقومون ، وهنا منظر جميل ومنظر الفة أجمل ،هذا عند الرجال تعالوا نتجه لصالة النساء وهو أهم شيء في الموضوع وكلما ذكر بعاليه هو تمهيد لإستيعاب الدرس القادم .
عنـد النســاء ــــــــــ
هنا لامجال للشرب ولا للأكل فالناس مشغولة إلى شوشها والبعض تفقِد أطفالها ويختلط الحابل بالنابل ولاتسمع إلا غطرفة ورقص و(هـز ياوز ) واللي تجلس تطيح من نظر الحريم وتتهم بالرجعيه , فجأة تظهر عليكم العروس في أبهى حللها وتُزَف بالأغاني والورود وهي تتهادى على أنغام الموسيقى والغطاريف وإلى هنا ونحن ماشين في السليم :: بعد لحظات من كل هذا يدلف عليكم العريس تتقدمه أحد قرايبه وهي تردد تغطين ياحريم العريس وصل , يدخل العريس الصالة وهي تغص بالنساء , عندما يدخل المعرس بعضهن تتغطى بالكامل وبعضهن نصف لثمة وكلاً حسب رغبته وإستطاعته , يدخل العريس وهو يعلك خمس حبات (لبان غندور) ليختبر مهارة طحن ضروسه وينظر يمنة ويسره والشياطين تختلس السمع وهو يختلس السمع والنظر فالمنظر بالنسبة له مُغري و(مُعرِي ونصف مُعرِي ) ولا حول ولا قوة الا بالله , يمشي ببطء وكأنه على ظهر سلحفاة حتى يصل الكوشة التي تجلس بها عروسه , يجلس بجانبها وهنا تبدأ صافرات الإنذار بالتحذير من حدوث خطر محدق وهاهو يحدث , الراقصات والمغطرفات توقفن عن الغطرفة والرقص والهز, ومنتظرات درساً أقوى وأعنف من رقصهن وغطرفتهن , المشهد في قمة الرومانسية وما كان يسمى بالراقصات أصبحن وكأن على رؤوسهن الطير أنظارهن شاخصة ومستحضرات كل حواسهن, يبدأ مسلسل ( سنوات الضياع ) ولا ينقصه إلا لميس ويحيى, العروس تسقي العريس والعريس يسقي العروس بعدها يأتي دور البوس والأحتضان ومسك الأيدي بحنان منقطع النظير ورفعها للأعلى وتقبيلها ويتحول الليل إلى دعوة ( للزنى من نوع آخـــر ) كل ذلك يحدث امام انظار الحاضرات اللاتي كُنَ فيما مضى يغطرفن ويرقصن فأصبحن الآن يستنجدن وفي حالة تصعب على إللي قلبه حجـر, وكلاً مشغول بهمه وغمه ووووو ويستمر الأفندي في تصعيد عملياته الرومانسية وقنابل البوس البالستيه ويطبق إللي يعرفه واللي ما يعرفه ويخلي اللي ما يشتري يتفرج , ويذهب بعض المعرسين إلى أبعد من ذلك حيث أن أحدهم حمل عروسته حملاً وأمام النساء وإستعرض بها في كامل الصالة ليثبت للحريم بأنها قليلة الدسم وخالية من الكلسترول ويثبت أيضاً لهن بأنه وبحملهِ لها لن يشق لها عصى الطاعة , هذه الظاهرة إنتشرت في مجتمعنا المسلم إنتشار النار في الهشيم وقد حذروا منها علمائنا الأفاضل وحرموها لأن عواقبها وخيمه ومدمرة ومحرم مثل هذا الفعل بالكتاب والسنة فالعين تزني وكل الجوارح تزني
والنساء هنا يتفرجن في بوس وحَضن وتقبيل ( على الهواء مباشرة )
وقبل سنين قليلة لم تكُن هذه الظاهرة موجودة ولكنها دخيلة على مجتمعنا وهي عادة غربية , وأعرف كذا أُسَـر لاتحضر عُرس إلا بعد ان تشترط على أهل العُرس عدم دخول العريس على النساء في صالتهن فما يحدث يا أخوان في قصور أفراحنا شيء محرم ومنكرٌ لابد من إنكارهِ,
محــــبكــــــــــــم ( عاشـــــــــــــق أضــــــــــــــــــــــم)
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق أضم ; 15-07-2011 الساعة 03:37 AM.
|