رد: رسالة أخيرة الى قريتي الكلبة ...
|
أخي الفاضل أبو عبد العزيز ... ألاحظ أنك متشدد مرة على موضوع (الشدة) التي تتحدثون عنها ، وبرأيي أن تترك كل شخص على راحته ، يعني مانختلف بخصوص تحديد المهور ما بين (60 ألف) إلى (70 ألف) ريال ولا بأس به .
أما أنك تفرض على الجماعه أو تقترح عليهم وش يسوون في حفلاتهم و مناسباتهم فالكل حر في نفسه حتى لو إقترض من البنك فقد جعل الله لكل شخص عقل يتصرف به ، وزمن الجماعة الصغيرة ولّى وانتهى .. وأنت إللي عليك أن تقبل دعوة الرجاجيل إذا عزموك ( من أكرمك بالدعوه ، فأكرمه بالوصول ) ... فالناس لهم معارف وأقارب وأرحام من خارج القرية وبالتالي يلزم الواحد أن يتجمّل أمام أرحامه وأقاربه ... وهذا الشيء لمن يستطيع فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، أما مسألة دعوتك إلى مقاطعة من
لا يتبع (الشدة) فأشوفها فعل غير محمود .
وإذا أردت أن تكون مصلح فهناك مواضيع أهم من الشدات ، وبها يقوم المجتمع ويرتقي ألا وهي ... أن نأخذ بيد كل من هو متخاصم مع أخوانه وأقاربه ومعارفه ومن هم ديْدنهم (عادتهم) السعي لتأجيج الفتن والأحقاد بين الناس ... ومن ثم نصحهم و إرشادهم ودعوتهم للطريق الصحيح وإصلاح مابينهم وبين أخوانهم أو أقاربهم أو أي شخص أخر من الجماعة .... هذه هي الشدة هي الشدة هي الشدة ...... وكتاب الله جل وعلا وسنة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم) تزخر بالأدلة والشواهد وأنت والجميع تعلمونها ........................................
|
|
 |
|
 |
|
اخي الغالي وولف العدواني
شخصيا نحن لم نتشدد
ولكننا ندعو للين والرفق بالشباب
وما كان اللين في شيء الا زانه
تقول يا اخي ان المجتمع الصغير لم يعد موجود ومجتمع القرية انتهى
وتقول اننا الان في مجتمع مدني مفتوح لايهتم ببعضه البعض
ومقياس حياة المجتمع المدني هو المادة فهي التي يتم بها تقييم الاشخاص
كما فسرنا نحن ما بين السطور
يا اخي وولف ان مجتمع القرية هو المجتمع الذي نحن نعيش فيه ونتمنى ثباته
مجتمع القرية المجتمع الطيب الحنون البسيط
بينما في اوروبا يبحثون عنه ويتمنون عودته
يا اخي حينما نقول الشدة وما ادراك مالشدة
فاننا ندافع عنك وعن اولادك وعني وعن اولادي وعن خواني واخوانك
قال تعالى انما المؤمنون اخوة
ونحن اخوة في الايمان
فحينما اشاهد شابا يعتصره الحزن والالم وهو يقف على ابواب البنوك ياخذ الريال بريالين
من اجل ان ينافس الاغنياء والاثرياء في افراحهم
وهو لا يستطيع ولكن من باب المنافسة والتباهي
وبعد ان تنتهي الحفلة
وينفض السامر تراه وحيدا مهموما
مذلولا بالنهار وحزينا وحيدا بالليل بسبب الديون
حينما نقول الشدة
فاننا نضع ساترا منيعا امام التباهي
ونحفظ للفقير كرامته حتى لاتزهقها الديون
ونحفظ للغني ماله وتعرف كم يحب الاثرياء اموالهم
حينما نقول الشدة
فاننا نسير على هدى من سبقنا رحمهم الله وهم الذين بنوها لنا
اخي وولف
انني احذر من انفلات الشدة ومن انهيارها
فلو انهارت لاقدر الله
فان هذا معناه انه لم يعد لدينا من يقول الحق ولايخشى لوم اللائمين
فاذا انهارت فان الزواج سيرتفع الى اعلى مقياس
فلن تعود المهور 60 الف وستصل باذن الله الى 600 الف
كل شيء زاد وارتفع فقيمة احتياجات اليوم تفوق اضعاف اضعاف الامس
ولن يبقى العشاء ليلة واحدة وستعود الى ثلاث
مع المعرق ( رحمه الله ) وسيعود
وستعود كسوة المشالح
وليتك تذكر يوم كانت الكسوة في اليوم الثاني قبل الغداء ب 50 الف ريال كاش
وكسوة امها وكسوة اخواتها ولاتقل عن 30 الف
خلاص الشده الان (بخ) نسيتو ايام الشنطة التي كانت ب 10 الاف بعد انهيار الشدة ستعود باذن الله
وتعرفون الشنط اليوم قوشي وفندي وقزاز يعني ماركه يا فديتك
ولن تبقى الوطية خروف واحد وستصبح بوفيه مفتوح في القصر
ولن تبقى القلادة لوحدها بل ستصبح قلادة وتاج
وستصبح العربية عربيتين والحلاوة 10 اطباق
حينها اخي وولف تقول
الا ليت الشدة بقيت
اخي وولف
هل وصلتك الرسالة
فديتوووووووووووك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة غرم الله المرشد ; 17-07-2011 الساعة 08:16 PM.
|