الموضوع
:
▌ أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الإثنين 18 يوليو 2011▌
عرض مشاركة واحدة
#
1
18-07-2011, 07:59 AM
مـخـاوي الـلـيـل
▌ أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الإثنين 18 يوليو 2011▌
أحلام البرازيليين تتحطّم أمام صلابة الباراغواي
حطّمت باراغواي أحلام البرازيل في الفوز بلقب ثالث متتال تاريخي بعدما أطاحت بها من الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أميركا بركلات الترجيح (2 - صفر) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي (صفر - صفر) الأحد في اللقاء الذي جرى على إستاد "سيوداد دي لابلاتا" في الأرجنتين.
وستلعب باراغواي في نصف النهائي في العشرين من تموز/يوليو مع الفائز من اللقاء الأخير في الدور ربع النهائي بين فنزويلا وتشيلي.
وكانت البرازيل تطمح للقب ثالث متتال بعد عامي 2004 و2007، بهدف معادلة إنجاز تنفرد به الأرجنتين حققته أعوام 1945 و1946 و1947.
ولم يبلغ حتى الآن الدور نصف النهائي أي منتخب سبق ورشّح لذلك، إذ كانت أوروغواي أخرجت الأرجنتين المضيفة بمفاجأة كبيرة أمس السبت بفوزها 5-4 بركلات الجزاء بعد التعادل 1-1 مع تألّق حارسها فرناندو موسليرا، كما أطاحت البيرو بكولومبيا بهدفين نظيفين.
وهذه ثالث مرة منذ انطلاق كوبا أميركا عام 1916 لا يتواجد فيها أحد منتخبي الأرجنتين أو البرازيل في نصف النهائي. المرة الأولى عام 1939 حين لم يشتركا في البطولة أصلاً التي جرت في بيرو, والثانية في كولومبيا عام 2001 حين خرجت البرازيل أمام هوندوراس من ربع النهائي فيما لم تشترك الأرجنتين وقتها بالمنافسات.
فرص وعنف
سيطرت البرازيل على اللقاء طيلة الدقائق الـ120 مهدرة كماً هائلاً من الفرص والانفرادات عبر نيمار وباتو وفريد وسانتوس فيما لعبت باراغواي مدافعة مستخدمة حسن التمركز والقوة البدنية التي وفرت لها الفوز بمعظم الالتحامات الثنائية.
وكان حامل اللقب أقرب وأكثر أهليّة لتحقيق الفوز لولا الرعونة في إنهاء الهجمات وتعملق الحارس خوستو فيار بطل اللقاء دون منازع. ولعلّ من أبرز ما يستحق التوقف عنده فشل لاعبي البرازيل في تسجيل أي ركلة ترجيحية لا بل فشلهم في إصابة مرمى فيار إلا في كرة واحدة فيما طاشت الكرات الأخرى بشكل غريب عالياً جداً.
وشهدت المباراة في الدقيقة 102 طرد اللاعبين لوكاس ليفا من البرازيل بعد دقيقتين فقط من نزوله أرض الملعب وانتولين الكاراز من باراغواي لاشتباكهما في الأيدي.
لقاءات سابقة
حمل اللقاء الرقم 29 في البطولة القاريّة. سبق للبرازيل أن تفوّقت 13 مرات مقابل 7 لباراغواي و8 تعادلات. سجلت البرازيل خلال هذه اللقاءات 60 هدفاً وتلقت شباكها 30.
أما عموماً التقى المنتخبان 73 مرّة، ففازت البرازيل 45 مرة وباراغواي 10 مرات مقابل 18 تعادلاً.
الشوط الأوّل
وظّف لاعبو البرازيل الجرعات المعنوية المكتسبة من لقاء الإكوادور الحاسم في الدور الأوّل (4-2)، وظفوها مذ أذن الحكم الأرجنتيني سرخيو بيزوتا لبدء اللقاء، فظهرت الحيوية والندية واللياقة العاليّة والإصرار والعزم على الحسم دون أن يكون أي متعة فنية إلا فيما ندر.
قابلت باراغواي حيوية البرازيل بالتحامات عنيفة، خصوصاً أن الارتباك شاب خطوطها على كافة المحاور وبدت عاجزة عن إيقاف تحرّكات منافسيها إلا بادعاء العفّة بعد كل اجتياح غير قانوني مموّه التنفيذ، وعليه أخذ اللقاء طابعاً بدنياً حين أراد كل لاعب أصفر إظهار مهاراته الفرديّة وجمالياً حين انتهج تلامذة مينيزيس الجماعيّة.
في ظل ما تقدّم ندرت الفرص رغم استخدام البرازيل كافة الأروقة المتاحة لإدراك شباك الحارس خوستو فيار لاسيما المواكبات الخلفية، وعليه تأخرّت الفرصة الأولى الحقيقة حتى الدقيقة 27 حين مرر غانزو من اليسار لروبينيو الذي وضع نيمار القادم من الخلف بمواجهة المرمى إلا أنّ تصويبة الأخير بباطن القدم اليمنى افتقدت للدقة اللازمة.
اللافت في أداء البرازيلي الروح العالية التي أدى بها اللاعبون خصوصاً أن منسوبها كان يرتفع مع تقدم عمر المباراة مقابل ارتفاع الخشونة من لاعبي المدرّب خيراردو الذين جوبهوا بالمثل عند أي تجرؤ على الدنو من مرمى جوليو سيزار.
سارت الدقائق سريعة كتوغلات مايكون واندري سانتوس الذي انبرى في الدقيقة 33 لركلة حرة غير مباشرة من المربض الأيسر قابلها لوسيو "المتسلل" دون علم الحكم بزحلقة داخل منطقة الحارس تصدى لها فيار ببراعة فائقة في أبرز فرصة القسم الأوّل رغم أنها وليدة حالة غير شرعية.
الشوط الثاني
على شاكلة الشوط الأوّل انطلق الثاني مع تحسّن برازيلي في استثمار اللعب الجماعي فكانت الفرصة الأولى في الدقيقة 48 حين سلّم باتو، المستسلم لخماسي خط الظهر الأحمر معظم الأوقات، سلّم الكرة لنيمار الذي راوغ وأخضع فيار دون توريس، فيما متابعة مايكون لم تخترق غابة من السيقان الحمراء. فاستمرّ تعادل غير عادل.
المخطّط الباراغواياني في استنزاف البرازيليين بدنياً ونفسياً لأطول فترة لتذليل الفروقات الفنيّة نجح نسبياً مع مرور الوقت، واستطاع لاعبو المدرّب مارتينو قبل انقضاء الثُلث الرابع في امتصاص الكثير من حيوية حامل اللقب لا بل اكتسبوا جرعات من الثقة سمحت لهم بممارسة بعض المد الهجومي دون أن يبلغ مبلغ الخطورة.
انتصف الشوط الثاني على وقع يساريّة من غانزو إثر تبادل مع لوسيو، إلا أنّ قبضة فيار والقائم الأيسر أبقيا الوضع على ما عليه. ثم عاد تألق فيار ليمدد التعادل في الدقيقة 72 حين تصدى بقدمه لقذيفة باتو المنفرد الذي تلقى الكرة من ركلة ثابتة لعبها نيمار.
باتو الذي غاب الشوط الأوّل، أكمل مسلسل إهدار الفرص حين انفرد في الدقيقة 82 فتصدّى له فيار، نجم فريقه الأوّل، بنجاح تام ولم تكن متابعته الرأسية ذات قيمة فهزت الشباك إنّما من الجانب.
كعادته مع آخر كل مباراة زجّ مينيزيس بفريد في الدقيقة 80 مكان نيمار علّه يعيد ما فعله في لقاء الدور الأوّل حين أنقذ البرازيل من الخسارة مع تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 89 من تصويبة مباغتة.
وكاد تبديل مينزيس أن يصيب نجاحاً حين ارتقى فريد لركنية اندري سانتوس وصوّب كرة هزمت فيار لكن البديل ادغار باريتو وبـ"أداء المحارب" أنقذ مرماه من هدف استحقته البرازيل دون أن تدركه، وفي ظل اقتصار دور جوليو سيزار على المشاهدة معظم الدقائق التسعين، كان لزاماً اللجوء لوقتين إضافيين بقرار من الحكم سرخيو بيزوتا.
الوقتان الإضافيان
أبرز ما شهده الشوط الإضافي الأوّل إلى جانب تراجع المردود البدني، كان الإشكال الذي اندلع في الدقيقة 102 ما أسفر عن طرد لوكاس ليفا، الذي كان دخل اللقاء لتوّه، وانتولين الكاراز بعد أن كان الحكم بيزوتا شهد التدافع والتضارب دون أي تدخل مكتفياً بتحديد المتسببين.
تابعت البرازيل سيطرتها في ظل قتال وانحسار لمنافسيهم، لكن الإرهاق كان أرخى بظلاله على لاعبي مينيزيس فشحّت فرصهم دون أن تجفّ محاولاتهم لكن التمركز الدفاعي للاعبي باراغواي والروح القتالية العالية فرضا واقع الركلات الترجيحيّة رغم أن باراغواي كادت أن تفعلها في الدقيقة 118 حين صوب نيلسون فاديز كرة طائرة ضلت طريق مرمى جوليو سيزار.
ركلات الترجيح
سجلت باراغواي الركلتين الثانية والثالثة عبر مارسيلو إيستيغاريبيا وكريستيان ريفيروس، فيما أهدر ايدغار باريتو الكرة الأولى.
أما من جهة البرازيل فأهدر كل من ايلانو وتياغو سيلفا واندري سانتوس وفريد، وقد صوّب جميع لاعبي المنتخب الأصفر "بتردد واضح" خارج الخشبات الثلاث باستثناء تياغو سيلفا الذي سدد معتمداً على القوّة فقط لكنّ فيار كان بالمرصاد.
مثّل الفريقين
البرازيل
جوليو سيزار (حارس مرمى)، مايكون، اندري سانتوس، تياغو سيلفا، لوسيو، لوكاس ليفا، راميريس، باولو هنريكي غانزو (لوكاس 100)، روبينيو، نيمار (فريد 80) والكسندر باتو (ايلانو 111).
المدرّب: مانو مينيزيس.
باراغواي
خوستو فيار (حارس مرمى)، باولو دا سيلفا، داريو فيرون، انتولين الكاراز، انريكي فيرا (ادغار باريتو 63)، فيكتور كاسيريس، نيلسون فالديز، آوريليانو توريس (الفيس ماريكوس 71)، كريستيان ريفيروس، مارسيلو إيستيغاريبيا، لوكاس باريوس (بيريز 83).
المدرّب: الأرجنتيني خيراردو مارتينو
فنزويلا تعيد كتابة التاريخ وتهزم تشيلي
حقق منتخب فنزويلا فوزاً تاريخياً على تشيلي بهدفين مقابل هدف واحد يوم الأحد في ختام مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أميركا" التي تستضيفها الأرجنتين حالياً، وصعد إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية.
أحرز هدفي فنزويلا المدافعان أوزوالدو فيكاروندو في الدقيقة 35 ، وغابريال سيتشيرو في الدقيقة 81، في حين سجل المهاجم هومبرتو سوازو هدف تشيلي الوحيد في الدقيقة 70.
وهذا أيضاً هو الفوز الأول لفنزويلا على تشيلي في تاريخ لقاءاتهما في كوبا أميركا، وسيلعب المنتخب الفنزويلي يوم الأربعاء في قبل النهائي مع منتخب الباراغواي الذي فجر مفاجأة أخرى بعد أن أطاح بمنتخب البرازيل.
تاريخ لقاءات الفريقين
التقى الفريقان من قبل في تسع مباريات خلال بطولة كوبا أميركا، كانت فيها السيادة لمنتخب تشيلي بشكل شبه كامل، حيث فاز في سبع مباريات وانتهت المباراتان الأخريان بالتعادل، وسجل منتخب تشيلي 24 هدفاً في المباريات التسع أما المنتخب الفنزويلي فأحرز هدفين فقط.
وكانت أكبر نتيجة بين الفريقين في بطولة عام 1979 التي أقيمت بنظام الذهاب والعودة، واكتسحت تشيلي ضيفتها فنزويلا بسبعة أهداف نظيفة في العاصمة سانتياغو.
أما في مجموع لقاءات الفريقين الرسمية والودية وعددها 21 مباراة، فلم تفز فنزويلا سوى في مباراة واحدة، وفازت تشيلي في خمس عشرة مباراة، وتعادل الفريقان في خمس مباريات.
وسجلت تشيلي خمسين هدفاً في هذه المباريات، في حين لم يتعد رصيد فنزويلا من الأهداف أحد عشر هدفاً.
الشوط الأول
كان الأداء متكافئاً من الفريقين في بداية الشوط الأول، وإن كان لم يرتق إلى المستوى المطلوب، وبدا المنتخب الفنزويلي أكثر ثقة من منافسه على عكس ما توقعه الجميع قبل المباراة.
وشهدت الدقيقة 26 البطاقة الصفراء الأولى في المباراة، وكانت من نصيب التشيلي ماوريسيو إيسلا إثر عرقلته للجناح الفنزويلي سيزار غونزاليز.
وأسفر الضغط الفنزويلي عن هدف التقدم في الدقيقة 35 عن طريق المدافع العملاق أوزوالدو فيزكاروندو بضربة رأس قوية إثر ركلة حرة ساقطة داخل منطقة جزاء تشيلي، قابلها برأسه مباشرة في مرمى الحارس كلاوديو برافو.
بعد ذلك بلحظات نال سيزار غونزاليز إنذاراً للخشونة، ثم تعرض اللاعب ذاته للعرقلة مجدداً في الدقيقة 40 من اللاعب غاري ميديل الذي أخرج له الحكم الإكوادوري كارلوس فيرا البطاقة الصفراء الثالثة في الشوط الأول.
وفي الدقيقة 45 أنقذ الحارس الفنزويلي ريني فيغا مرماه من ضربة رأس لعبها التشيلي بابلو كونتريراس، الذي نال إنذاراً للخشونة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لينتهي الشوط الأول بتقدم فنزويلا بهدف نظيف.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني أجرى الأرجنتيني كلاوديو بورغي مدرب تشيلي التغيير الأول في صفوف فريقه، فدفع بلاعب الوسط المهاجم خورخي فالديفيا بدلاً من كارلوس كارمونا لتنشيط الناحية الهجومية.
وبالفعل فقد ضغط منتخب تشيلي كثيراً في الدقائق الأولى من الشوط الثاني لإدراك التعادل، وسدد المهاجم هومبرتو سوازو كرة صاروخية ارتطمت بعارضة المرمى الفنزويلي، وتكرر المشهد بعد لحظات حين أطلق البديل فالديفيا قذيفة تصدت لها العارضة مجدداً وسط دهشة الجماهير التشيلية من سوء الحظ الذي يلازم فريقها.
وفي الدقيقة 60 قام المدرب الفنزويلي سيزار فارياس بإجراء التبديل الأول في صفوف فريقه، فسحب نيكولاس فيدور "ميكو" مهاجم خيتافي الإسباني، والذي لم يقدم شيئاً يذكر طوال المباراة، وأشرك بدلاً منه مهاجماً آخر هو الشاب خوسيه سالومون روندون الذي يلعب في الدوري الإسباني أيضاً ولكن بألوان ملقا.
وشكلت تحركات المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز لاعب أودينيزي الإيطالي خطورة على مرمى فنزويلا، وأثمر ذلك عن هدف التعادل في الدقيقة 70، حين تلقى سانشيز تمريرة بينية من ماوريسيو إيسلا ولعب كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء فنزويلا، وصلت إلى سوازو الذي راوغ الدفاع وسدد الكرة في سقف المرمى فارتطمت بالعارضة للمرة الثالثة في المباراة، ولكنها هذه المرة دخلت إلى شباك الحارس ريني فيغا.
وعلى عكس سير المباراة، احتسب الحكم ركلة حرة لفنزويلا خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 81، وأنذر لاعب الوسط التشيلي آرتورو فيدال، وقام المخضرم خوان آرانغو قائد المنتخب الفنزويلي بتسديد الركلة الحرة إلى داخل منطقة الجزاء، فأخطأ الحارس التشيلي في تقديرها وارتدت منه إلى الظهير الفنزويلي المتقدم غابريال سيتشيرو الذي أكملها في المرمى ليعيد التقدم لمنتخب بلاده مجدداً.
وبعد الهدف بدقيقتين تلقى غاري ميديل الإنذار الثاني له في المباراة لتعمده لمس الكرة بيده، وغادر الملعب مطروداً ليكمل منتخب تشيلي المباراة بعشرة لاعبين، وتوالت البطاقات بسبب الخشونة فتلقى لاعب وسط فنزويلا فرانكلين لوسينا إنذاراً في الدقيقة 85.
وأجرى مدرب تشيلي تغييراً آخر فأخرج لويس خيمينيز وأشرك المهاجم الشاب كارلوس مونيوز، كما لعب المهاجم الفنزويلي المخضرم أليخاندرو مورينو كبديل لسيزار غونزاليز في الدقيقة 89.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع تلقى الفنزويلي توماس رينكون البطاقة الحمراء وهو ما يعني حرمان فريقه من مجهوداته في المباراة القادمة أمام الباراغواي في نصف النهائي.
تشكيلة الفريقين
تشيلي
لحراسة المرمى: كلاوديو برافو
للدفاع: بابلو كونتريراس - والدو بونسيه – غونزالو خارا - ماوريسيو إيسلا
لخط الوسط: غاري ميديل – كارلوس كارمونا (خورخي فالديفيا 46‘) - آرتورو فيدال – لويس خيمينيز (كارلوس مونيوز 85‘)
للهجوم: أليكسيس سانشيز – هومبرتو سوازو
الإنذارات: ماوريسيو إيسلا 26‘ – غاري ميديل 40‘ – بابلو كونتريراس 45‘ - آرتورو فيدال 81‘
الطرد: غاري ميديل 83‘
فنزويلا
لحراسة المرمى: ريني فيغا
للدفاع: روبرتو روساليس - أوزوالدو فيزكاروندو - غريندي بيروزو - غابريال سيتشيرو
لخط الوسط: توماس رينكون – خوان آرانغو – فرانكلين لوسينا - سيزار غونزاليز (أليخاندرو مورينو 89‘)
للهجوم: جيانكارلو مالدونادو – "ميكو" نيكولاس فيدور (خوسيه سالومون روندون 60‘)
الإنذارات: سيزار غونزاليز 36‘ – فرانكلين لوسينا 85‘
الطرد: توماس رينكون 90+4‘
الاحتفالات تعم مونتيفيديو
اندفع أنصار منتخب أوروغواي إلى شوارع وميادين عاصمتهم مونتفيديو للاحتفال بفوز الفريق وتأهله للمربع الذهبي بمجرد انتهاء مباراة أوروغواي والأرجنتين في دور الثمانية ببطولة كأس أمم أميركا الجنوبية المقامة حالياً في الأرجنتين.
وتصدى حارس المرمى الأوروغوياني فيرناندو موسليرا لضربة الترجيح التي سددها الأرجنتيني كارلوس تيفيز ليقود الفريق إلى الفوز الثمين والتأهل للمربع الذهبي.
ومع انتهاء تسديد ضربات الترجيح، أطلق أنصار منتخب أوروغواي العنان لاحتفالاتهم في شوارع مونتفيديو ابتهاجاً بالفوز التاريخي على الأرجنتين فيما يشبه المهرجان، وأطلقوا الألعاب النارية وأبواق السيارات وطلقات الصوت ابتهاجاً بالفوز الثمين في "كلاسيكو نهر لا بلاتا" بمدينة سانتا في.
الوداد يقتنص تعادلاً ثميناً على أرض الأهلي
حقق الوداد البيضاوي المغربي نتيجة طيبة بتعادله على أرض مضيفه الأهلي المصري (3-3) في لقائهما مساء الأحد في القاهرة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وكان للمدافع الدولي شريف عبد الفضيل الفضل على منافسه في هذا التعادل، بعد أن سجل الهدف الأول للوداد عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة الأولى من المباراة، وتعادل المهاجم عماد متعب للأهلي بعد ذلك بدقيقتين فقط، وأضاف المدافع المخضرم وائل جمعة هدفاً ثانياً للأهلي في الدقيقة 23 من ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني تعادل الوداد في الدقيقة 61 عن طريق محسن ياجور، ثم عاد الأهلي للتقدم مجدداً عن طريق مهاجمه الموريتاني دومينيك داس يلفا في الدقيقة 75، وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة استغل ياجور خطأ للمدافع شريف عبد الفضيل وسجل الهدف الثاني له والثالث للوداد ليخرج كل فريق بنقطة التعادل.
وأقيمت المباراة وهي ضمن منافسات المجموعة الثانية بدون جمهور في استاد الكلية الحربية بالعاصمة المصرية تنفيذاً لعقوبة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ضد الأهلي.
وتضم المجموعة الثانية أيضاً مولودية الجزائر والترجي اللذين تعادلا (1-1) مساء السبت.
الهلال السوداني يتعادل في نيجيريا
وفي ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، تعادل إنييمبا النيجيري مع ضيفه الهلال السوداني (2-2) على ملعب "إنييمبا سبورتس ستاديوم" في آبا.
وسجل فالتين نوايبيلي وأوتشي كالو هدفي إنييمبا في الدقيقتين 50 و62 على الترتيب، فيما أحرز الزيمبابوي إدوارد تاكاريندا سادومبا هدفي الهلال في الدقيقتين 22 و76.
وكان الرجاء البيضاوي المغربي تعادل مع ضيفه كوتون سبور الكاميروني بدون أهداف يوم السبت في الدار البيضاء في افتتاح الجولة.
وفي الجولة الثانية نهاية الشهر الحالي يحل الرجاء البيضاوي ضيفاً على الهلال، فيما يستضيف كوتون سبور إنييمبا.
تعادل أسيك والأفريقي في كأس الاتحاد
تعادل اسيك ابيدجان العاجي مع النادي الأفريقي التونسي 1-1 يوم الأحد في ابيدجان في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وسجل زاغبايو هوغس ايفراد (62) هدف اسيك ابيدجان، وحمزة المسعدي (73) هدف النادي الأفريقي الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد وجدي المشرقي في الدقيقة 80.
وكان كادونا يونايتد النيجيري تعادل مع انتر كلوب الانغولي بالنتيجة ذاتها السبت في افتتاح الجولة الأولى.
وفي الجولة الثانية نهاية الشهر الحالي يلعب النادي الأفريقي مع ضيفه كادونا يونايتد، فيما يحل أسيك ابيدجان ضيفاً على انتر كلوب.
ريال يكتسح غالاكسي وقائده بيكهام
لم تكن المباراة الأولى للنجم الإنكليزي ديفيد بيكهام في مواجهة فريقه السابق ريال مدريد الإسباني موفقة على الإطلاق، إذ اكتسح الأخير لوس أنجليس غالاكسي الأميركي 4-1 السبت في مباراة ودية تحضيرية للموسم الجديد.
وأقيمت المباراة أمام 56211 متفرجاً احتشدوا في ملعب "ميموريال كوليزيوم" عوضاً عن ملعب "هوم ديبو سنتر" الخاص بلوس أنجليس غالاكسي وذلك لأن الأول يتسع لعدد أكبر من المتفرجين.
وارتدى بيكهام شارة القائد في مواجهة فريقه السابق لكنه لم يقدم أي شيء يذكر قبل أن يترك الملعب في الدقيقة 61 من المباراة التي حسم النادي الملكي شوطها الأول متقدماً 2-صفر بفضل هدفين من خوسيه كاليخون، القادم من إسبانيول، وخوسيلو، العائد إلى الفريق بعد انتهاء إعارته لسلتا فيغو.
وجاء الهدف الأول في الدقيقة 31 بعد تمريرة من البرازيلي كاكا والثاني في الدقيقة 40 بعد أن فشل بيكهام بالذات في تشتيت الكرة بالشكل المناسب.
وفي بداية الشوط الثاني زج مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو بمواطنه كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة وتشابي ألونسو، وكان الأولان عند حسن ظنه لأنهما أضافا الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 53 و58.
وجاء هدف رونالدو، الذي انفرد بالرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في تاريخ "لا ليغا"، بعد مجهود فردي مميز تلاعب على إثره بثلاثة مدافعين قبل أن يضع الكرة بعيداً عن الحارس جوش ساوندرز، أما هدف بنزيمة في مرمى الحارس البديل بريان بيرك فجاء نتيجة مجهود مميز للظهير البرتغالي فابيو كوينتراو القادم من بنفيكا.
ونجح غالاكسي في تسجيل الهدف الشرفي في الدقيقة 67 برأسية من آدم كريستمان.
يُذكر أن بيكهام أمضى أربعة مواسم رائعة مع ريال مدريد قبل أن يتركه في تموز/يوليو 2007 للانتقال إلى لوس أنجليس غالاكسي في صفقة خيالية قدرت بـ 250 مليون دولار لمدة خمس سنوات.
وكانت مباراة السبت المرة الأولى التي يتواجه فيها النجم الإنكليزي البالغ من العمر 36 عاماً مع فريقه السابق، علماً بأن ريال لعب العام الماضي ضد لوس أنجليس غالاكسي على ملعب "روز بول" في باسادينا وتغلب عليه 3-2 أمام 89 ألف متفرج بعد أن تخلف أمامه صفر-2، لكن بيكهام لم يشارك في تلك المباراة لأنه كان يتعافى من تمزق في وتر أخيل.
ويستكمل النادي الملكي جولته الأميركية التحضيرية بمواجهة تشيفاس غوادالاخارا المكسيكي الأربعاء المقبل في سان دييغو.
منتخب الهند يفاجئ مضيفه القطري
خسر المنتخب القطري لكرة القدم أمام ضيفه الهندي بهدف واحد مقابل هدفين يوم الأحد في المباراة الدولية الودية التي جرت بينهما استعداداً لتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم 2014 في البرازيل.
وتقدم المنتخب الهندي بهدفين سجلهما سونيل شيتري في الدقيقة 17 من ركلة جزاء، وسوشيل كومار في الدقيقة 73، فيما سجل محمد رزاق هدف الشرف لقطر في الدقيقة 74.
ولم يقدم المنتخب القطري المستوى المتوقع منه خلال المباراة التي أشرك فيها مدربه الصربي ميلوفان راييفاتش عدداً كبيراً من اللاعبين.
وراقب المباراة الألماني فالكو غوتس مدرب منتخب فيتنام الذي يحل ضيفاً على قطر في 23 تموز/يوليو الجاري في الدوحة في ذهاب الدور الثاني، بينما تلتقي الهند مع الإمارات بمدينة العين في اليوم ذاته.
الإمارات تسحق لبنان 6-2 في لقاء ودّي
حقق منتخب الإمارات لكرة القدم فوزاً كبيراً على نظيره اللبناني 6-2 يوم الأحد في استاد خليفة بن زايد في العين في مباراة دولية ودية ضمن استعدادات الطرفين لخوض الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
وتلعب الإمارات في ذهاب الدور الثاني من التصفيات مع الهند في العين في 23 تموز/يوليو الحالي، ولبنان مع بنغلادش في اليوم ذاته في بيروت.
وأكدت الإمارات حسن استعداداتها لمباراة الهند، في حين لم يظهر المنتخب اللبناني بالصورة المطلوبة وعانى كثيراً من ضعف خط دفاعه وحارس مرماه.
وافتتحت الإمارات التسجيل مبكراً بعد كرة طويلة من حمدان الكمالي إلى احمد خليل الذي سدد كرة قوية أخطأ الحارس اللبناني حسن مغنية في تقديرها فدخلت مرماه (9).
وسجل خليل الهدف الشخصي الثاني له وللإمارات اثر تمريرة من عامر مبارك فتلاعب بالدفاع اللبناني وسدد في مرمى مغنية (18).
وأضافت الإمارات الثالث عبر محمد الشحي (22)، وقلص محمود العلي الفارق بتسجيل هدف لبنان الأول بعد تلقيه كرة طويلة أخطا وليد عباس في تشتيتها ليستفيد منها الأول ويسددها قوية في مرمى الحارس علي خصيف (29).
لكن الإمارات سرعان ما أعادت الفارق إلى سابق عهده بعد توغل لنجم المباراة احمد خليل حاول على أثره التسديد لتصطدم كرته بيد علي السعدي فاحتسب الحكم ركلة جزاء سددها الكمالي بنجاح (41).
وتابعت الإمارات أفضليتها في الشوط الثاني وأضافت الهدف الخامس بعد عرضية من يوسف جابر قابلها احمد خليل بتسديدة قوية في مرمى مغنية (54).
وسجل العلي هدف لبنان الثاني بعد تلقيه كرة طويلة من محمد باقر يونس لينفرد ويسدد في مرمى خصيف الذي خرج لملاقاته دون جدوى (67).
وردت الإمارات بتسجيل الهدف السادس بعدما عرقل البديل أكرم المغربي البديل الآخر ذياب عوانة ليحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة سددها الأخير بعقب قدمه في الشباك فنال على تصرّفه بطاقة صفراء لما اعتبر قلّة احترام للمنافس كما استبدله المدرّب السلوفيني سريكو كاتانيتش فوراً كعقاب على ما بدر منه (79)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
مـخـاوي الـلـيـل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مـخـاوي الـلـيـل