[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:7px outset green;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]يقول عنها
حسين محي الدين سباهي

سعاد الصباح ليست شاعرة اللحظة ، بل الكينونة ، عندما تنشد تقف بالأعالي ساخرة بكل هاوية
لا تعرف الهوان ولا تتقن الاستسلام ، على الرغم من العوامل النفسية التي تؤطر مسألة الخضوع الأنثوية ، فالوقت الراهن هو زمن الحريات ، عهد الخروج من المخابىء السرية ، من عتم الليل إلى وضح النهار ، لترى كل نساء العالم ، بنظرة مختلفة لا يشاطرها أحد في صنعها ، نابعة من عمق تفكيرها وصدق معاناتها وطموحاتها ، لأنها اليد الأجدر في تلمس الجرح ولأنها تدرك كنه خفاياها الداخلية .
المرأة هي الشمس التي تسطع على العالم وتكشف سحره وروعته وهي الابتسامة البادية على الشفاه ، وهي إكسير الحياة الذي يعطي العالم ذلك النسغ ، لتبدو الأشياء معطرة بدفء من العطف والحنان ، لعلها تبدو أقل جفافا ، لتمكننا من تنفس الصعداء وشق طريق الحياة ، إلا أن المرأة - جمال العالم هي شيء وما يظهره الواقع شيء آخر تماما ، إنه يحبط ذلك العنفوان الوجودي باقتناص الطموح
و سعاد الصباح واحدة من الذين يجعلون من الغارات الكتابية حافزاً للخلق و الابداع الاستثنائي ،
المكلل بصدق المعاناة ، و عمق التجربة ،
فيأتي الرد على الهجوم مساحات ابداعية مشرقة تدحض كيد الزاعمين و تجنيهم :

( سيظلون ورائي
بالبواريد ورائي
و السكاكين ورائي
و المجلات الرخيصات ..ورائي
فأنا اعرف ما عقدتهم
و أنا أعرف ما موقفهم .. من كتابات النساء
غير أني ما تعودت بأن انظر ..
يوماً الى الوراء .
فأنا اعرف دربي جيداً ..
و الصعاليك - على كثرتهم - لن يطالوا ابداً كعب حذائي..
لن ينالوا شعرة واحدة من كبريائي..
فقد علمني الشعر ، بأن أمشي
و رأسي في السماء ..).
الشيخة سعاد الصباح اعطت ومازالت تزداد عطاء و ابداعاً و تألقاً ، و التي تعد من بين اهم الشعراء الكويتيين ..

http://libback.uqu.edu.sa/hipres/ABS/ind10702.pdf
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=340128&pg=8[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]