[لابتي بني حرير]

وعلوم السير تكون كالأتي.

يبدأ الضيف علمه:

علمنا خير السيرة والديرة واحده والأعلام واحده ولا عنكم شيء خافي, أسواقنا وأسواقكم واحده, الأمطار يأتي الله بالخير, ألزراعه قيل ما عندنا عندكم, الأسواق لا بد إنكم معنا فيها, العربان طيبين ما طاري خلاف والحمد لله لا عريض ولا مريض إلى دايم الستر نسال الله أن يديمه علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين.

إلى من الله وهذا اليوم جينا يم الله ثم يمكم في طلب الاطمئنان على صحتكم(( ثم يطلب طلبه الذي يريد)) غيره والله ما جانا ولا بدانا إلى ستر الله نسال الله أن يديمه علينا وعليكم هذا في ما جرنا يمكم والسلام .

يرد صاحب المنزل أو كبير القوم:

سالم ولا نادم السيرة والديرة واحده من عندنا لا عندكم, أسواقنا وأسواقكم واحده ولا عنكم شيء خافي, الحلال مثل ما قصيت وعديت, العربان طيبين ما طاري خلاف, الزراعة لابد انك مريت وعديت, ألأمطار عند الله الخير الكثير, من شان مجيئك الله يحييك لحاجه ولغير حاجه ولا لك المستنكر, أما من يم عازتك فاعتبرها مقضيه ولو مشريه هذا فيما نتقفى به علمك وعفاك.


فعندما يأتي الضيف إلى صاحب الدار يقوم صاحب الدار بتفحص الضيف بطريق مؤدبه ودون أن يحس الضيف أو تجرح مشاعره فإذا قدمت القهوة للضيف وبد علمه فانه يكون ممن يستحق الذبيحة حيث يعمل له وليمه يستحقها لأنه يعتبر من أهل الشور والحكمة والشياخة إما إذا تناول القهوة دون أن يقدم علمه فانه يكون من ألعامه حينها يكون إكرامه مثله مثل غيره وإذا جلس الضيف متكئا على يمينه فهذا يدل على انه رجل عامي أما إذا جلس على يساره حيث يتناول الفنجال بيمينه وهو متكئ فهو من أهل ألحكمه أيضا ولو جلس الضيف متربعا في المجلس فهو من الرعاة.