[فهد سعود الزهراني]

الهياط ..والمهايطيون..

مصطلحات عامية مستحدثة ولكنها انتشرت واصبحت واسعة الاستخدام بين فئات المجتمع وفي شتى المناطق والاقطار..

والمهايطيون على اقسام كثيرة ..

منهم المعتدلون ...ومنهم المتطرفون ...وعادة يكون المتطرفون منبوذين من جميع فئات المجمتع فهم الذين تجتمع فيهم كل الصفات السيئة ...من كذب صريح وتكبر مقيت واستعراض القدرات بشكل ملفت يجعل صاحبه محل الاحتقار والتندر من الجميع..

هذه الفئة ليس لنا عنها مزيد كلام فهم يمثلون الجانب السيء من عينات كثيرة في المجتمع ..وحسبهم انهم سلبيون ليس من ورائهم فائده وليس من كثر الارتباط بهم خير ومنفعة..

ولكن الحديث عن فئة اخرى ..لهم اسمائهم وحضورهم ولهم تاريخهم الاسري والعلمي والاجتماعي..

فئة تنحني خجلا امام مكتسباتهم ..

اما علمهم

وشهاداتهم

ووظائفهم

ليس فيهم من عذروب الا حب المدح ...وحب الاسئثار بالحديث ...وحب تصدر المجالس ومنابر الحديث في كل المناسبات..

تجد الواحد منهم ..

شمعة تحترق لتضي الطريق للآخرين ...ولكن بشرط وجود وقود((المدح))...

لا بد ان تقبل منه كل مظاهر ((الهياط)) ...حديثا وحركات...لكي يستمر نشاطه ...ويتجدد في انشطته وخدماته

التي تفيد الجميع..

كل هذا التاريخ وكل هذه القدرات وكل هذه المقومات تتعطل في ظرف ((ثواني))

لو انقطع عنه ((الثناء والمدح ممن حوله))

وينقلب الى انسان سلبي في أقل من ذلك

لو اعترض الطريق ((ناصح)) وحاول كبح مشاعر الهياط ...

او تبرع ((دكتور)) لأعطائه جرعة من علاج يخفف من افرازات ((هذا الهرمون)) ويجعله في المعدل الطبيعي

عند الناس..

هذه الفئة

لا بد ان نتعايش معها

فهذا هو الحل الوحيد

لكن في النهاية نستفيد منهم ...كما يجب..

تحياتي للجميع ((بما فيهم اهل الهياط ..المعتدل))