بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً
اشكر كل من شارك في حضور المناسبات لهذا العام فهذا دليل على الترابط القوي الذي نستمد منه روح المحبه وجمال اللقاء وصفاء القلوب.
ثانيا
موضوعي اللذي من اجله اتيت لاضعه بين أيديكم لنتناقش فيه
أتاني احد الشباب يقول ان فلان يعاتبه لانه ليس مثل ابيه في بعض الصفات الفريده وكانه
المضاد له
يكلمني وهو يشعر ببعض النقص وكان ذاك الرجل هو من يقوم الرجال ويضع لهم القدر والقيمه بين اقرانه
فجلست معه في نقاش جدي وقلت له بان كل شخص له صفاته الخاصة به وله اقران يمضي معهم الساعات الطوال وله بيئة عاش فيها وتربي مختلفة تماماً عن بيئة والده او عمه او خاله اي ان الطبيعة البيولوجيه مختلفة من شخص لآخر فلابد من اختلاف الفكر وكذالك الطباع مع الرغم من ان هذه الصفات قد تورث ولكن لاتخدمها البيئه التى نشأ فيها او الظروف كما ان كل شخص هو عنوان مختلف عن ابيه لم اقصد انهوا لايتاثر به ولكن انه لابد ان يرسم حياته بما يتناسب مع وضعه الخاص به في حدود الادب ومراعات من حوله ومن ينتسب اليهم وان لايحمل غيره أخطائه او يتحمل عثرات غيره وكانه هو المسؤول عنها وليس هم
ثالثا
بعض الاشخاص قد لايلتقي مع اقرابائه او ابناء جماعته سوى دقائق معدوده في كل عام اي لو تحسبها على وجه التقدير التقريبي خمس دقائق الى دقيقه اي لحظة السلام ربما فقط ومع ذالك تجده يعكس انطباع سيئ عنه وكانه أتى من عالم اخر ويتعالى على الجميع ولو تحسب هذا اللقاء على مدى عشرين عام ربما لايصل الى ساعة فلماذا لايجعل اللقاء يعكس روح المحبة والشوق حتى ينتشر الحب والموده بين الأخوة والأقارب وابناء الجماعة
اتمنى ان اكون قد وضحت الصوره للبعض واعذروني ان قصرت او لم أوضح الصورة بشكل المناسب
أخوكم وخادمكم