26-07-2011, 05:41 PM
|
#5
|
|
رد: من أصداف وظرائف العرب
عـــــاقــــــبـــــة الـــــــــظـــــلــــم
قال ابن البطريق في تاريخه كان القاهر قد ارتكب امورا قبيحه لم يسمع بمثلها في الاسلام
وذكر منها طرفا طويلا حكى ان رجلا قال : صليت في جامع المنصور ببغداد فاذا انا بانسان عليه جبة عنابية
وقد ذهب وجهها وبقى بعض قطن بطانتها وهو يقول ايها الناس تصدقوا علي بالامس كنت امير المؤمنين
وانا اليوم من فقراء المسلمين
فسألت عنه فقيل لي : انه القاهر بالله وفي هذه الحكاية اعظم عيرة نعوذ بالله من سخطه وزوال نعمه
وكانت خلافته ست سنين وستة اشهر وسبعة ايام وكان اهوج طائشا سفاكا للدماء يدمن السكر
وكان له حربة ياخذها بيده فلا يضعها حتى يقتل انسانا ولولا وجود الحاجب سلامة لاهلك الناس .
******************
صور من عدل الخليفة عمر بن عبدالعزيز
ذكر السيوطي في تاريخ الخلفاء عن يحيى الغساني قال: لما ولاني عمر بن عبد العزيز الموصل، قدمتها فوجدتها من أكثر البلاد سرقةً ونقبًا، فكتبت إليه أعلمه حال البلد وأسأله: آخذ الناس بالظنة، وأضربهم على التهمة، أو آخذهم بالبينة وما جرت عليه السنة ؟ فكتب إليَّ عمر أن آخذ الناس بالبينة وما جرت عليه السنة، فإن لم يصلحهم الحق، فلا أصلحهم الله.
قال يحيى: ففعلت ذلك، فما خرجت من الموصل حتى كانت من أصلح البلاد وأقلها سرقة ونقبًا.
************************
وكتب الجراح بن عبد الله إلى عمر بن عبدالعزيز: إن أهل خراسان قومٌ ساءت رعيتهم، وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن في ذلك.
فكتب إليه عمر: أما بعد، فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم وأنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط، فقد كذبت، بل يصلحهم العدل والحق، فابسط ذلك فيهم. والسلام.
{تاريخ الخلفاء لابن عساكر}. </B></I>
|
|
|