عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2011, 12:11 PM   #9
ابو احمد العدواني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابو احمد العدواني
 







 
ابو احمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: المرأة مخلوق ضعيف 00 تبكي دائما بدون سبب !؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع-ق-الزهراني   مشاهدة المشاركة

  

بكاء المرأة ليس كله ضعفا


* عبد القادر مصطفى عبد القادر
تبكى المرأة حين تحزن.. أمر وارد، أو تبكى المرأة حين تفرح.. أمر جائز، أو تبكى المرأة من فرط رقتها.. أمر محتمل، لكن المرأة تبكى حقيقة إذا كَلَّتْ حيلتها، أو فشلت خطتها في الوصول إلى هدف ما، وهى في ذلك بارعة لدرجة مدهشة، حيث تستدعى الدموع فتنهمر على وجهها سيلاً، متى شاءت، فيرق لحالها من رآها، فتتفتح الأبواب الموصدة، وتُقالمصالح المعطلة، وتصل المرأة إلى مرادها من أقصر الطرق عبر دموع سكبتها بمنتهى المهارة.

وهذه السمة ليست تُهمة في حق النساء، بقدر ما هي مقدرة فذة على استخدام الأسلحة السلمية في إثبات حق الوجود، وهو الأمر الذي يثبت قوة ذكاء المرأة، ومدى تحكمها في نفسها، وقدرتها على إدارة عواطفها وفقاً للمواقف المختلفة، وبالطريقة التي تُمَكنها من فرض شخصيتها، وطرح أسلوبها بإستراتيجية تبدو للبعض أنها ضعيفة، لكنها في الحقيقة تكشف للمتأمل عن نفاذ حيلة المرأة ودهائها، فلو كانت الخشونة والرعونة طريقاً مناسباً لسلكته وهى تمضى نحو أهدافها، لكنها تخيرت بعناية ما يتوافق مع شخصيتها، وما يلبى احتياجاتها، فاختارت الدموع لتكون إحدى ورقات الضغط النفسي لتصل إلى مطالبها.

ورغم أن البكاء حق مكفول للرجل والمرأة إذا دعت ضرورة التنفيس إلى ذلك، لكن الرجل يعتبر البكاء انتقاص من رجولته، وإهدار لكبريائه، كما أن المجتمع يَصِمُ الرجل الباكي بالضعيف، إما بالنسبة للمرأة فالأمر يختلف كلياً وجزئياً، فالنعومة والرقة تتماشى مع ما تمثله الدموع من ضعف، بل وتؤكد بشكل عملي على خصائص الأنثى أمام المجتمع، وهو الأمر الذي يعطيها قوة ونفوذاً في المجتمع، خاصة إذا كان الحساب يتم على ضوء ما يتحقق من نتائج بسبب الدموع.

والمرأة في بيت زوجها- وباعتراف كثير منهن- تفــُك كل الألغاز، وتـُحل كل الشفرات باستخدام سلاح البكاء، وعلى الرغم من أن بعض الرجال يدركون أن بكاء زوجاتهم نوع من التمثيل المتقن، إلا أن الكثير منهم يتجاهلون ذلك، ظناً بأنه وهن أنثوي، وضعف نسائي، فيقعون أسرى بمحض إرادتهم في شباك الدموع التي نسجتها عيون مطيعة، ومن وراء تلك العيون عقل مرتب وذكى، فيتنازل الرجل عن بعض قراراته إرضاءً لزوجته وتجفيفاً لدموعها المنداحة على خديها، وهنا تنتشي المرأة لأن خططها البكائية قد أصابت الهدف، والرجل آخر من يعلم، فمن القوى ومن الضعيف؟ ومن الكاسب ومن الخاسر؟!!.

وأنا هنا لا أدعو للجفاء مع نصف المجتمع، ولكن أدعو إلى احترام عقلها وذكائها، كما أدعو إلى وقفة تأملية أمام سلوكها في المجتمع، وهى تبحث عن حقوقها، وتذود عنها بقدر كبير من الحيلة دون أن تثير ضدها ردود فعل غاضبة تؤثر على خط سيرها، وما حددته لنفسها سلفاً، وبذا نقف على جزء كبير من معالم شخصية المرأة، تلك الشخصية التي تجعل من أدوات تتسم بالنعومة والرقة وسائل ماضية لتحقيق ذاتها.

بقيت كلمة أخيرة، وهى أن المجتمع سوف يبقى متعاطفاً مع المرأة ما دامت ملتزمة بحدودها كأنثى بمواصفات وخصائص معينة، وسوف تفقد المرأة هذا التعاطف إن سولت لها نفسها، أو سول لها دعاة المدنية الحديثة أن تتجرد من صفاتها الأنثوية، وتزاحم الرجال في خصائصهم، عبر بحثها المضني عن مناطق الرجال لتشغلها..هنا سينظر المجتمع إليها على أنها رجل، والرجل بطبعه قوى ولا يحتاج إلى تعاطف، والمحصلة أنها هي التي ستخسر في النهاية، لأنها لن تستطيع أن تغير من تكوينها لتصبح رجلاً، ولن تستطيع أن تبقى على هيئتها كأنثى يتعاطف المجتمع مع رقتها.
طبعا أنا مع هالكلام في كثير من المواقف لكن أيضا في أحيان كثيره تبكي المرأه لأسباب لا تعلمها هي
يمكن تكون أسباب فسيولوجية<<بدت تتفلسف
الإسبوع الماضي زودت السكر على الشاي وأنا طبعي دائما أوزن نسب الأشياء بس هذيك المره مدري أيش اللي صار وزودته
المهم أهلي إنصدموا لأنه مو طبعي وجلسوا يطقطقون على راسي وأنا بالعاده بالي طويل ووسيعة صدر ومايهمني شي
يعني بالعربي بايعتها
المهم إني جتني حالة بكاء هستيرية وماقدرت أتمالك نفسي لحوالي الساعتين يمكن وأصيح من قلب
وماسكتت إلا لما حسيت إن كل البيت قلقانين علي لأني مسكره على حالي باب غرفتي
وإلى يومكم ذا مدري أيش اللي صار لي
بس فعلا كنت بحاجة هالشي وحسيت إني مرتاحه نسبيا



ع - ق - الزهراني
شاكر لك مرورك وردك الرائع

شكرا على الاضافات
لك مني اجمل تحية وتقدير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أخر مواضيعي
ابو احمد العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس