بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأهالي الكرام
في هذه الأيام القلايل نستقبل شهر المغفره والرحمة والعتق من النار لتكثر الخليقة
فيه من الأعمال الصالحه واستغلال هذه الفرص الثلاثة الموجودة به.
في حين بدأ العداوين بالسباق لجمع وكنز الكثير من اللحوم بأنواعها من العجول والتيوس والخرفان
مع جمع الكثير والكثير من المواد الغذائيه بأشكالها وأنواعها وما تحتويه أطراف ووسط (سفرة رمضان)
التي يبدأ أهل البيت بتجميعها وترتيبها قُبيل ساعة من أذان المغرب لتكتمل إما مع الأذان أو بعد صلاةالمغرب
وكم دوب ملء بطن ابن آدم من هذه السفره والتي تُجمع وتُرمى بما تحتويه .وفي هذا::
يكون فيه ارهاق وجهد للعاملات بالمطبخ مع تركهن من التفرغ لعبادتهن ،لأن يبدأ عملهن
من بعد صلاة الظهر الى قرب صلاة التراويح وهُنّ على قدم وساق في مطبخهن للحصول على
أفظل وأجمل وأكثر تنويعاً لهذه المأدبة التي لم ينزل الله بها من سلطان.
والعجب العجاب عندما يكون هناك دورية الأقارب للافطار كل يوم
في منزل فكيف من النوع والكم والكيف تجده على هذه السفرة
رامين وتاركين الترشيد في الأكل خلف ضهورهم لتتباهى ربة المنزل
لتكن سفرة طعامها أرقى وأجمل وأكثر نوعاً من سفرة المنزل الأول.
بالرغم من أن هناك حلول عديده للحد من هذا الإسراف والجهد والارهاق وغيره كـــــــ ::
# البدء بشراء القليل من مستلزمات رمضان لما يكفي العشرة أيام الأُول.
# التنويع في أنواع وأصناف وأشكال السفرة الرمضانيه مثال ::
# النوع من الغذاء الذي يٌعمل اليوم يُكتفى به ويُعمل اليوم الثاني نوع آخر .
بهذا نحُدّ من الإسراف ومن جهد العائله والتمتع ببقية الوقت للتفرغ لعبادة ربهن والزيادة في العباده.
بهذا أجملنا لكم ما راق من الراقي ونسأل الله أن يعيننا على الصيام والقيام وعدم ملء المعده
لنستطيع السير والتوجه الى المسجد لأداء صلاة مغرب يوم رمضان .
بارك الله في الجميع وسلام الراقي للجميع.
دمتم ودام ابا نضال ودام زهران ودام الراقي