الاخوة والاخوات الكرام ..
تحية طيبة ..
اولا اهنئكم جميعا بحلول شهر رمضان المبارك .. نسال الله سبحان ان يكتب لنا صيامه وقيامه
وان يعيده علينا اعواما عديدة وازمنة مديدة .. ونحن واياكم بافضل حال ..
وكل عام وانتم بخير .. ورمضان كريم ..
الاخوة الكرام .. هنا تذكير ..
في هذه الايام الجميع يستعد لشراء ما لذ وطاب من المواد الغذائية والاستعداد لهذه الشهر
الكبير والصغير فرحين بعودة الشهر الكريم .. اجواء روحانية ورمضانية نعيشها هذه الايام ..
فلتذكر ان هناك الكثير بيننا وخارج بلاد الحرمين ..
لا يعيشون هذه الفرحة والاجواء الرائعة ولا يستطيعون الاستعداد لهذا الشهر مثلنا او حتى الصيام
لانهم لا يجدون قوة يومهم ..
وشهر الصيام فرضة الله علينا لعدة اسباب منها ..
- الصيام فيه تقديم رضا الله على النفس،،
ـ في الصوم إحساس بمقدار نعمة الطعام والشراب ،،
ـ في الصيام تخليص للإنسان من رِق الشهوة والعبودية للمادة،،
ـ الجوع والعطش حين يحس بهما الصائم تتحرك يده فتمتد بالخير والبر للفقراء ،،
ولنتذكر هؤلاء الاخوان المحتاجين ..
كل ما علينا هو مساعدتهم بما نستطيع بالقليل او الكثير
او نساعد من يسطيع مساعدتهم .. اذا لم نستطيع المساعدة
ولا نتهاون ولا نتجاهلهم فالصدقة من خير الاعمال
وقد قال الله تعالى آمراً نبيه 
: 
قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ 
[إبراهيم:31]. ويقول جل وعلا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... [البقرة:195]. وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم [البقرة:254]. وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [البقرة:267]. وقال سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن:16].
ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله : { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } [في الصحيحين]. والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) [صحيح الترغيب].
==================================================
بهذا نسال الله ان يكتب لنا ولكم الاجر والعمل الصالح في الامور كلها
وكل عام وانتم بخير .. وشهركم مباركـ
تقبلوا تحياتي ،،
اخوكم ابو باسل