علمتني هذه الحياة
علمتني هذه الحياة بأن لا أتسرع في الحكم على أحد
كلنا رأينا وسمعنا ماحدث في العالم العربي منذ حرب العراق لإيران
حيث مدح كثير من الشعراء رئيس العراق في ذلك الوقت ثم حدث غزو الكويت
وقيل في صدام حسين كلام كثير كلكم تعرفونه بل أن كثير من الشعراء طلب
منهم سب صدام وقد حدث ذلك وسمعنا من القصائد ما يخجلنا اليوم وأمتنع بعض
الشعراء عن سبه وأذكر على سبيل المثال الشاعر رضى بن طارف الجبرين الشمري
حيث قال كلمة عظيمة في ذلك الوقت (أنا لا أسب رجل قد مدحته أبداً )
ثم حدث الغزوالأمريكي على العراق وسط تشويه لصورة صدام أمام الناس
حوكم صدام وتم إعدامه وكلنا نعلم أن الناس أنقسموا هنا بين من يقول أنه كان
يعمل لصالح الإسلام وأخر يقول أنه كان عميل لأمريكا وقد جعل أمريكا تضع قدمها في العراق
ثم أنطلق الناس يمدحون صدام بعد إعدامه وأنا هنا أقول بكل صراحه أين هذا الكلام قبل
إعدام صدام لماذا لم نتكلم وندافع عن صدام عندما شنت عليه حرب تشويه صورته
ما اريد قوله هنا أن صدام حسين قد مات قتلته الشيعه ونحن نتفرج عليه
وكأننا لا نعلم عن نوايا الرافظة ثم صحونا لنصتدم بالواقع المر
ثم ننشد القصائد على فقده ونقف على أطلاله بينما يقوم الشيعة بذبح السنه في العراق
أفلا نبحث عن شيء يفيد أبناء العراق
في الختام لا أقول إلا ان صدام رحل إلى جوار رب رحوم وعادل لن يضلمه أبدا
وهوا وحده سبحانه يعلم كل الحقائق وسوف يجزاه الجزاء العادل ودمتم
آمل التفاعل من كل الأخوان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|