[أبو مراد الزهراني]

تقهويت وأخذت من الرطب والمعمول وكثر الله خيرك يا بنت الأجاويد .
بالنسبة لرمضان في زمننا كان جميل كنا ننتظر وقت المدفع ليعلن أن رمضان في اليوم التالي ونقوم بالطراطيع والألعاب النارية الخفافية مو زي الحين المهم نفرح فرح عظيم ونبداء نعد العدة لليوم الأول من رمضان المبارك طبعاً العدة إيش هية أدوات اللعب بعد الإفطار وبصراحة التراويح ما نعرف طريقها نصلي العشاء وبعدها فرفيرا وشراب التوت أيام كان في قارورة الشطة له طعم ولا أحلى وأيضاً البليلة وعليها الخل الأصلي مو خل اليوم أعتقد أن له مذاق خاص في ذالك الحين ..
بالنسبة للمائدة كانت خبزة على الجمر تنحط على الصلي طبعاً الصلي معروف حجر مسطح مقصوص من صخرة يوضع عليه النار ويؤخذ الجمر بعد أن يتم تسخينه وتنحط العجين ومن ثم يحطون غطاء معدني ناسي أسمه المهم يحطوا عليه الجمر وتطلع خبزة ولا أحلى ومعاها شوربة أو يدام مع اللحم والسنبوسة أيضاً كانت تعمل بالعجين قبل أن يصل الرقاق وكان للسمبوسة أيضاً مذاق خااااص بمعنى الكلمة .
السحور الكبسة هذي هلكتنا حتى تاريخه ما منها فكة .
عموماً موضوع شيق وأتمنى أني وفقت في الطرح ولك خالص التقدير أختي نسيم على جهودك وعودة قوية ماشاء الله تبارك الرحمن .
دمتي بخير .