04-08-2011, 11:32 PM
|
#4
|
|
رد: ما رأيك بـ ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعد الله كل أوقاتك أخي منبع الطيب والله يعطيك العافيه على الطرح الشيق
والذي سـ نكون بـ انتظارهـ كل يوم من أيام الشهر الفضيل ..
|
احببت ان استفتح هذا البرنامج بحلقته الاولى بحلقة تخص احباء لنا او قريب لنا كان معنا طيلة الاعوام السابقه
نعيش معهم ونستحضر صورهم بين الحين والاخر امامنا ليلاَ ونهاراَ ..
كنا نعيش معاَ نقابلهم ونزورهم ونسعد بلقياهم في الافراح والمناسبات ننهل من حبهم لنا وحبنا لهم نتعلم منهم
معنى صلة الرحم والمحبه والالفه ..
قد نكون اختلفنا معهم في بعض الاوقات وقد ايدنا او ايدوا ما قلنا او فعلنا يوماَ ما ..
واليوم وفي اول ايام رمضان من العام الهجري 1432 لم يعودوا معنا ..
لم يصوموا اول ايام شهر رمضان الكريم هذا العام بصحبتنا ..
لقد اختار الله تعالى ان يتوفاهم قبل رمضان ولم نعد ولن نراهم بعد ذلك إلا في جنته بأذن المولى عز وجل
لقد قضى الله سبحانه وتعالى ان نصوم رمضان هذا العام دونهم ودون رؤية محياهم بالدنيا .
فلا حول ولا قوة إلا بالله
فلله ما أخذ ولله ما أعطى
رحمهم الله تعالى
وغفر لهم
واسكنهم جنانه بغير حساب
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
احبتي الاعزاء اريد تعليقاتكم او كلماتكم حول ما ذكر ولكم فائق احترامي
|
|
 |
|
 |
|
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين , آمين
حقيقة الموت أقسى أنواع الفراق وأكثرها إيلاما على النفس إذ هو فراق لا لقاء بعده أبدا إلى أن تقوم الساعه ,
وكم فقدنا في الأعوام السابقه من أشخاص كان لهم مكانه كبيره في نفوسنا سواء من الأقارب أو من الأصدقاء ,
وجمعيهم والله تركو فراغآ لن يملأه أحد سواهم ..
ولكن هذه هي الدنيا وهذه سنة الحياه فلا دوام إلا لله تعالى , فـ سبحان الحي الذي لا يموت ..
اسأل الله أن يرحمهم ويغفر لهم ويجعل الجنه مثواهم ويجمعنا بهم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله , آمين
|
.
نورد اليوم موقف ورأي يتمنى الجميع ان نعيشه في حياتنا
وان يكون ديدننا اثناء تعاملنا مع الغير فبه تتصافى النفوس
ويسود الحب والتفاهم والموده بين الناس ..
ايضاَ به يعيش الفرد به بعيداَ عن الغرور والكبرياء الزائف
ليكون احد صفات المرء التي يتصف بها وهو التواضع
(فمن تواضع لله رفعه)
كذلك هناك من الصفات المحموده والتي تجمَل الانسان حين
يتصف بها عند البلاء والمرض مثلا وهي الثقة بالله اولاَ
واتخاذ الاسباب لحل اي معضله والابتعاد عن اليأس والقنوط
من رحمة الله في اي مكروه يصيب الانسان .
اريد رأيكم حول هذا المحور
مع وافر التقدير والاحترام
|
|
 |
|
 |
|
ذكرت أخي أكثر الصفات المحببه إلى النفس والتي بها يحب الناس بعضهم بعضا بإذن الله , وصراحة أنا شخصيا اتخذها معيار
في تعاملاتي واختيار صديقاتي وزميلات الدراسه ..
تلفتني الإنسانه المتواضعه عالرغم مابها من صفات - ومثل مايقولون يحق لها لو اغترت -
وأمقت المغروره المتكبره المتغطرسه الناظرهـ للناس (بطرف عينها) - وصراحه أحب أكسر شوكتها -
وفعلا التواضع رفعه وعلو للشخص وأجد الإنسان المتواضع محبوب وذكره في المجالس حسن ,
أما من آرتدى حلة الغرور فهو انسان يشعر بـ النقص ويحاول استعاضة هذا النقص بـ التكبر والغطرسه !
تفكير غريب صراحه
بالنسبة للصفة الأخرى , وهي الثقة المطلقه بالله تعالى , فـ هي من أروع الصفات على الإطلاق
ومن يتصف بها هو انسان قوي الإيمان , حيث انه جعل المولى نصب عينيه في كل شؤونه
في الشده والبلاء قبل اليسر والرخاء , ولا يسعني إلا أن أقول :
أن من أركان الإيمان السته - الرضا بالقضاء والقدر خيرهـ وشره -
ومن أبواب الجنه - باب الصبر - وباب الحمد -
فـ هنيئا لمن صبر على البلاء ولم ييأس من روح الله ولم يقنط
وهنيئا لمن قال الحمدلله في كل أحواله
فـ ( من رضي فـ له الرضا ) و ( كان حقا على الله أن يرضيه )
جعلنا الله وإياكم من المتواضعين العارفين أصل خلقتنا ونهاية أعمارنا
والصابرين الحامدين الشاكرين المؤمنين بقضاء الله وقدرهـ ,
وأسأله أن يعفو عنّا إن تذمرنا لـ شيء كتبه لنا وآلمنا , آمين
أشكرك أخي منبع الطيب على الطرح الرائع
وكل عام وأنت والجميع بألف خير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|