عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2011, 04:11 AM   #14
نسيم السروات
مراقبة التراث وسوالف الاولين
 
الصورة الرمزية نسيم السروات
 







 
نسيم السروات is on a distinguished road
افتراضي رد: سولفوا لنا عن ماضيكم في شهر رمضان .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العدواني   مشاهدة المشاركة

  

وعليكم السلام .. وعوداً حميداً أختنا الكريمة نسيم

فكرة موضوعك رائعة وفريدة وليس بغريب عليك فأنت دوماً سباقة للتميز والإبتكار

مما يحضرني من ذكريات تتعلق بطقوس الأكل والشراب في شهر رمضان أنّي في صغري كنت أشاهد قمر الدين لدى بعض الجيران وأستغرب كيف لأحد أن يتناول مشروباً أساسه بذلك الشكل ( كالدبس المضغوط ) خاصة في هيئته المعلبة المغلفة وكنت أمقت رائحته وحتى طعمه ( والحمد لله على النعمه ) وارتبط ذلك بذاكرتي حتى اليوم فما إن أشاهد قمر الدين في السوبر ما ركت حتى أصد عنه صدوداً وكمن رأى شبحاً أرهبه وأمانع شراء الأهل له ما لم يقدموا على ذلك في غفلةٍ مني

ـ عن الوجبات فأنا بطبعي قلبل الأكل ولحدٍ لا يمكن تصوره لدرجة أن والديّ أطال الله في عمرهما لا يزالان حتى اليوم يشفقان عليّ وكثيراً ما يلحون عليّ مع كل وجبة سواء في زيارتي للديرة أو زياراتهم لي أو لقائي بهما لدى إخواني في جدة والطائف لأستزيد من الأكل أو لأكل نوعٍ قد لا أستطيبه ، ومن ذلك ضجرهم وغضبهم في مواسم رمضان تحديداً حيث درج الغالبية من الأسر على تقسيم طعام الإفطار إلى وجبتين ( خفيفة ) بعد صلاة المغرب ( وثقيلة ) كالشربة والإيدامات والمكرونات والمحاشي وغيرها بعد التراويح وكنت ممن لا يعترف بهذا العرف وأثقل ما علي حين مناداتي لتناول مثل هذه الوجبة وأتهرب منها بما ملكت من حيِل ، كان ذلك في صغري ولا يزال حتى اليوم
فقط قليل من الإفطار وعليييييييييييييييييييييها إلى السحور

أخيراً .. أعاني من طبع عجيب غريب حّير العائلة وأصدقائي ومعارفي جميعهم .. فأنا لا آكل الكزبرة ولا البقدونس ولا الثوم ولا الليمون ولا تقبلها نفسي على زاد ، ولا أشرب الشاي بالنعناع ولا بالحبق ، وبالطبع يتبع كل هذه الأنواع كل شبيه بها وذو نكهة معطرة ، وتجدون للأهل سلطات خاصة ولي سلطة خاصة ، ولهم شايٌ خاص ولي شايٌ خاص
وحين بدأت أنقد نفسي حاولت معرفة السبب واستجمعت قوى ذاكرتي لمعرفة السبب فتذكرت أني في صغري وفي يوم عيد تلقيت من أحد كبار القرية من الجيران أو إحدى كبار السن بها ( أمهاتنا بحسب ما كنا نناديهن ) " نسيت " حلوى حلقوم ( شمعدان ) وكانت منتهية الصلاحية على ما يبدو وتسببت لي في إرجاع للأكل واستفراغ آلمني ، والشمعدان بطبعه ذو نكهة معطرة ، ومنذ ذلك اليوم وأنا لا أقبل كل ما ذكرت أعلاه ، ولا استسيغها إلا مكرهاً في ضيافة أحد أو لانعدام بديل .

قد أكون شطحت قليلاً ( ولوّعت كبودكم " ع قولة الكويتيين " مع هذا الرمضاني ) وأعتذر عن ذلك

لكن تحملونا وعتبكم مقبول لكني سأحيله ( مخلياً نفسي من المسؤولية ) على الأخت نسيم من استحلبت ماضينا وذكرياتنا الأليمة والجميلة رغماً عنا فأخرجنا لكم نتاج عصارة الذاكرة وغيرها ... هههه ههههه

أعطر تحية


والله حالتك صعبة يا أخ أحمد ولاني شائلة إلا هم زوجتك الضعيفه تقعد طول حياتها تسوي شاهي نوعين وأكل نوعين

الله يعينها بس . والله شفت حالات كثيرة في أخواني اللي يكره حليب النيدووأي شئ يدخل في صناعته نيدو من حلا

أو كعك وخلافه والأخر يكره اللحم بتاتاً . لكن مثل حالتك ماشفت أبداً .

ليتني أعرف المدام حقتك والله أن عندي طريقة كويسة تصلح علاج ويمكن تكسر الحاجز اللي بينك وبين النكهات الغير

مرغوبه عندك لكن مافيه مشكلة باقولها لك وأكسب فيك أجر وهي أنها إذا سوت شاهي منعنش أو حلا فيه روائح عطرية

تقوم وتأخذ لها قطن وتسوي منه دوائر صغيرة وتسد بها فتحتي أنفك ثم تلف على الأنف شطرطون

حتى تتم عملية الشراب أو الأكل ويادار ما دخلك شر أحسن من صنع أصناف متعددة من المأكولات والمشروبات كل يوم .

بالله ما هي فكرة ويمكن مع الأيام تروح منك هذه العادة شيئاً فشيئاً وتنتهي المشكلة .

أما الشمعدان فوا الله رائحته جميلة بعطر الورد لكن ما دام أنك أكلته معفن والله أنك معذور والله من كلامك حسيت

أن معي سومة الله يقرف عدوك .

الأخ أحمد العدواني سلمت يداك على ما أتحفتنا به من عصارة الذاكرة والتي تخللتها عصارة من المعدة ههههههههه

كل عام وأنتي إلى الله أقرب .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
نسيم السروات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس