[الفقير الي ربه]

أما أناسأتطرق لهذهالمواقع منمعايشةشخصية وذكريات خاصة
وأبدأ بالسؤال عن أماكن عامة : ماذا تعرف عن:
(الوعيرة) ::: كان لها صولات وجولات لاسيما أثنا الدراسة الإبتدائية في المدرسة القديمة في بيت حسن .

(الرقاعة)::: علم في وسط القرية وفي شمالها وكانت من المحرمات الصعود عليها أو الأكل من ثمرها إلا بعد إجماع كامل من الجماعة ،
وماأحلى أيام السماح كنا نقضي في التسلق عليها أمتع الأوقات ونأكل من ثمرها الذي كان لايخلو من بعض الحاجات التي تتحرك ؟؟؟!!!

(القراديد) ::: رغم قساوتها ووعورتها إلا أننا كنا تنسابق فيها وكأنها السهل المنبسط فلاإله إلا الله .

(حدب الرداح) ::: أحلى مكان خاصةً بعد الأمطار ومنه تتفرع يمنةً ويسرة الى أجزاء القرية .

(الكضامة) ::: سقى الله الكضامة كيف كانت تبهج الروح بالماء المنساب من بين الأشجار والطيور تغرد صباح مساء ، ولا يخفى عليكم مرةً نشرب منها والأخرى نسبح فيها ، والغريب كانت تشاركنا في الشرب بعض الحيوانات ( البقر والثيران والحمير ) وكنا سعداء والأمراض لانعرفها ولله الحمد .

(النزلة)::: نفس الفكرة أعلاه وكانت السباحة فيها أكثر مع فرق واحد أنها بجوار الخط والغبار كان له صنة ورنة .

(شعب الصرير)::: لو تتكلم تلك الحجارة الموجودة فيه لبكت من كثر الدوس عليها سرحةً وروحه طلوع ونزول والله المستعان
كلما طاف بي الخيال وتذكرت من كان يرافقني من الأباء والأمهات تذرف الدموع وتشتاق الى أولئك الرجال الأوفياء الذين كانوا آباءً بحق
والله إنني أتمنى تقبيل الأرض التي داستهاأقدمهم رحمهم الله .

(المضاحي) ::: هنا يحضرني قصيدة مشهورة تردد عند هطول الأمطار وجميع أهل القرية يعرفونها مطلعها ( يالله غزره فوق المضاحي ..... الخ )
كما أنها كانت المشراف والمرقب للوادي وكنا ننتشرفيها أثناء الفسحة في المدرسة القديمة .

(القرى)::: كان المتنفس لأهل القرية ويمتد من حدب الرداح حتى بيت موسى بن احمد وتنتشر فيه ( الجرن ) لإرتفاعة وهبوب الرياح أثناء الدياس
وكان الجماعة يرمون الحراج من تلك الجرن ( يحدد الحراج في العراه ) ، وكان من الأماكن المطلة على الوادي من جهة الغرب للمراقبة للبلاد وكذلك للنزهة والترويح عن النفس :: خصوصاً أثناء الصيف والخريف والناس منتشره في الوادي ( صرام وسوق وشيل وحط ) بمعنى لاتمل أبداً وأنت هناك الله يعيدها من أيام وسوف نقوم بالوصول الى هناك يوماً بإذن الله ،،،

(العراة) ::: هي المطن الحالي بعد الرحيل من الدار وأصبحت القرية الجديدة وفيها المدرسة .

(شعب آل سعد)::: بمجرد أن طاف هذا الإسم في خيالي تذكرت ( المقبرة ) والتي تظم رفات الآباء والأجداد رحمهم الله وأسكنهم فسيح الجنان .

(شعب الحماطة)::: وادي لايقل جمالاً عن غيره ولكنه أصبح الآن عامراً بالمنازل وخلا من الزراعة للأسف وكان مشهور بحبلة خاطر ومقباس .

(رهوة القابلة) ليس لي فيها أي ذكريات .

(العواهب) ::: تذكرني بحادثة مؤلمة أسأل الله أن لايعيدها .. كانت تفيض بالاء الجاري طول العام وكنا نلعب كرة القدم في ( اللفجين ) ونعود للشرب منها ونحن عائدون الى القرية :: ولكنها كانت مخيفة أثناء الليل ونادر من الشباب من يستطيع المرور من هناك ليلاً .

(أبوخرشة)::: لايبعد كثيراً عن العواهب والآن أنتشرت فيه منازل أشهرها منزل أخونا الحبيب ( صالح بن جرادان ) ويقترب من قرية العيص أكثر .

(صاعدة الصناع)::: الله ماأصعبها من طلعه ( ولذلك سميت بهذا الإسم ) لصعوبة إرتفاعها بالرغم أننا كنا نتمشى فيها بكل سهوله ونحن شباب أما الآن فأعتقد لابد من تركيب دفع رباعي للطلوع منها .

(نقاع الوادي)::: هناك أينما أتجهت تجد الحب والألفة والمودة بين أهل الوادي فمنهم من يعزمك على ( حنكيته أو شويطة ) وناك من يعطيك
( حب حاج ) وتقطع الوادي لأكثر من مرة دون كلل أو ملل أو تعب الله يسقي تلك الأماكن .
أنتظر ردودكم ومشاركاتكم،،

أخي أبا عثمان هيضت فينا المشاعر وأنتقلت بنا روحا
أخوكم في ألله أبو عبد العزيز سعيد عثمان