[ابن روزه]

اتفقت المجموعـــــــــــــــة على أن يكون غداهـــــــــــم خروف يطبخ بجوارهم على النار الطبيعية تحت الشجرة المجاورة وهم يعملون في نقل الحصى لبناء منزل وتكليف (( رجل اسمه أبو ســــــــــــعد رحمه الله))
بتولي المشروع كاملاً من الذبح و التفصيل والطبخ حتى التقسيم وذلك لنفسه الطيب في الطبخ والبركة التي وهبه إياها رب العالمين
وافق الرجال وقال : الله يهب لنــــــــــــــا معونة عليكم -- هيا لاشوف واحدآ يحوم عند القدر
اشتغلوا لين اناديكم للغداء..
تولى الرجل المهمـــــــــــة : حيث ذبح وصلخ وعلق وفصل وركب --- ثم جلس على ذلك الحجر يتفرج على الرجال العاملين
ويرمى بتلك التعليقات عليهم الفكاهية وكان الجميع يتقبلها بنفــــــــــس مرحه وطيبه –
وكانوا يقولون بين اللحظة والأخرى : يا أبو سعد ( عد شف اللحــــــــــــــــــم ,, فيرد بكل نشاط وسرعـــــــــــــــــــة = ارقــــــــدووووا منــــــــــــــــه /
يذهب ثم يعود / فيقولون بشر عساة نجح يا أبو سعد .......
فيقول : بصوت منخفض بعد .. بعد وهكــــــــــــــــــــذا
كان يذهب ياكل من السبلة قطعــــــــــــــــــــة ويرجع بدون أن يشعر احـــــــــــــد .....
إلى أن صــــــــــــــلوا الظهــــــــــر/ وجلسواا تحت (تيك) الشجرة/ بهم من التعب والجوع الشي الكثير)
نزع أبو سعد اللحـــــــــــــــــــــم جزء جزء / خرجت جميع اجزاءءء الخروف بواسطة المنزاع الذي بيد أبو سعــــــــــــــــــــــــد
إلا السبــــــــــــــــلة كاملة!!!
قال احــــــــــــــد الرجال : بتعجــــــــــــب هو تيس ذا ذبحـتــــــــو اا ولا خــــــــــروف !!!؟
قال أكثر من رجل : خروف خل تيس....... !!!..... قال : وين سبلة خروفكم ؟؟؟؟؟ قالو : أبو ســـــــــــــعد بعد السبلة .....ماطلعتهـــــــــا !!!
لم يرد !!! قـــــــــــــــالواااا: بستغرااب وفيهـــــــــــــــا (شوية من رفع للصوت) فين السبله يا رجال ؟
قال أبو ســـــــــــــــعد : اقول ..... !!!! : السبلة ذابت في المرقــــــــــــــــــــــــــــة !!!!
قال واحدآآ من الربع : ..... إلا ذابت في بطنك !!!! قال أبو سعـــــــــــــــد : ..... أقول قسم انها ذابت .!!!!
و إذا فاتك اللحم ..إشرب من المرق ....

منقوله بتصرف