[حاير طاير]

يقول الله تعلى (( يوم يفر المرؤ من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ، لكل أمريء منهم يومئذ شأن يغنيه )) لو تدبرنا هذه الآيات جيدا للاحظنا أن الله سبحانه وتعالى أتى بالأخ في هذا الموقف العظيم قبل بقية الأقارب وذلك لعظم شأنه في شد عضد أخية في هذه الدنيا . ومن له أخ في حجم أبو عبد العزيز يعرف معنى هذه الكلمة جيدا . حيث أن هذا الرجل يعامل الناس جميعا دون أستثنا معاملة واحدة شهد له بها القاصي قبل الداني ولست هنا في موضع يسمح لي بأن أعدد مآثره ولكن مجرد تعقيب على ما ورد في هذا الموضوع وقد سبقني الأخ أبو فيصل وقال أن من له أخ أكبرمثل أبو عبد الله لابد أن تكون هذه صفاته وهولاء القوم قد جمعوا المجد من أطرافه فانظر من هو الأب و من هو الخال رحمهما الله جميعا . وفقهم الله لكل خير وجمعهم على الهدى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،،