للأشواقِ حديثٌ صامتٌ
وللروحِ خطابٌ سماوي
لا يوجد ترجمانٌ لها سوى فوضوية المشاعر
تتناجي في أنينٍ ذائب
وهمهمات الإغتراف تعلو بخطابِ السماء
فتتعالى منهُ رسائلُ الغفران
ولواحُ السكينة
معلنةً الانقيادُ الأبدي
والاستسلام غير المشروط
ووجنات الهوى يداعبها خيالك الساحر
بين يدي نثرتها
على ترانيمِ الوله ومواويلِ الغرام
يا فاتنتي ..
في سلطنك كلّ شيء محرمٌ بأمر العشق
فكلّ نظام ينطق بسطور الهوي قراراً دستوري
فهبيني حكمكِ الظالم
ونفذيه بشتاتِ غربتي
بأبديةٍ مغرقةٍ في سرداب حبك
فأنتِ سْجني المتحرر
وحريتي المقيدة بسوارِ الغرام ..