[عبدالرحمن بن مساعد]

بسم الله الرحمن الرحيم

في كل عام وبعد العشر الأول من شهر رمضان الكريم
تبدأ الاستعدادات للأحتفال بالعيد وأولها الاستعداد والتجهيز
لمشعل العيد الذي كان وسيلة وحيدة للإبلاغ عن دخول ليلة العيد
ويوضع على رؤوس الجبال حيث تراه القرى الأخرى ويعلمون
أن هذه ليلة العيد عندما لم يكن هناك وسيلة اتصال أخرى .

أما الأن ومع التقدم الكبير في وسائل الاتصالات فإنه يعتبر
وسيلة للأحتفال والتسلية وأحياء لتلك العادة القديمة فقط
يجتمع الأقارب ويقومون بإشعاله بمصاحبة الألعاب النارية.

ويتكون المشعل من بعض الشجيرات مثل العرفج وسيقان
أشجار الطلح والعرعر , أما من يضع بعض كفرات السيارات
ليزيد من قوة الإشتعال واستمراريته فليتق الله فهناك من
هم مرضى بالربو وقد يتسببوا لهم في قضاء يوم العيد في
المستشفيات بدلاً من قضاءه في أحتفالية مع الأهل والأقارب
كما شرع الله سبحانه وتعالى .

أذكر قبل عدة سنوات أن سماء القبيلة كانت تغطيه سحابة
سوداء إثر أشعال تلك الكفرات والتباهي بذلك حتى صدر منع
من وزارة الداخلية وكلف الدفاع المدني ومراكز الشرطة
بمتابعة ذلك .

خرجت عن الموضوع قليلاً ولكن لأهمية التنبيه عن هذا الأمر
الخطير .

أقدم لكم صور من استعدادات أبناء قرية الدركة في تجهيز مشّعل
عيد الفطر لهذا العام 1432هـ
























أخيراً هدية :
صورة من وادي الدركة



تحياتي وتقديري للجميع ,,,