رد: .¸¸❝مجلس ابوعبدالله(الفقير إلى ربه)مرحبا هيل عد السيل❝¸¸.
يالله يامحييّ العظام الي هشيمة .. تقطع الرأس الذي مافيه شيمة بيت يحمل الكثير من المعاني بين طياته ربما البعض مِنا أدرك تلك الايام وعاشاها مع الرعيل الأول لإسلافنا والأكثر مِنا سمع عنها حيث كانوا يرددونه أثناء قيامهم بـ أعمالهم اليومية كـ الدياس أو الحرث أو الصرآم .... إلخ من الأعمآل التي كأنوا يقومنا بها آنذآك , كان الجماعة على قلب رجل وآحد يعملون معاً يداً بيد مع بزوغ الفجر وحتى غياب الشمس تملؤهم روح المحبة والألفه والتسامح والوضوح .. ولا يحملون على بعضهم البعض كآنوا رجال حقيقيين بمعنى الكلمة والمدلول إن أخطأ أحد يقولون له أنت مُخطئ يواجهونه بخطاءه ولا يندسون عنه ولا يندس عنهم يقفون مع بعضهم في السراء والضراء في اليسر والعسرعند الحاجة وغيرها لإنهم يعرفون بعضهم البعض كان هذا ديدنهم ولا غرآبه فهذه سِمآت الرجآل الشُرفاء .. كم نحن بعيدين عن هذه الأخلاقيآت التي نشئ عليها أباءنا وأجدادنا ؟ ربُما يقول قآل : أنهم كآنوا في حاجة بعضهم ولقلة ذآت اليد لابد أن يكونوا كذلك ! إن كان هذا مُعتقدنا فاللاسف نحن لم نقرؤهم حقاً لإننا لم نعش تلك الأيام إلا من خلال الكتب والقصص التي يرويها لنا كبارنا ولا يُمكن أن تكون قِرائتنا صحيحة لإن من كانت هذه سماتهم وصفاتهم واخلاقياتهم حرياً بهم أن يكونوا نُبلا في كل شي , ولا يحق لنا إختزآل كل هذه الجماليات في [ الحاجة ] والدليل على ذلك أننا نعيش في زمن غير زمنهم وحضاره غير حضارتهم وأشياء تتعدى حدود العقل لمن عاش ذك الزمآن ونجد أن هناك رجآل حقيقيين لا زالوا ينهجون هذا النهج الأخلاقي الرفيع فلم تغيرهم حضارتنا الهشة ولم تثنهم عصرنة الحياة ولا عولمتها .. نجدهم أخلاقيين وشُرفاء في كل شي يعطون ويبذلون الغآلي والنفيس من أجل العم وأبن العم والرفيق , وحتى نكون منصفين ونسمي الأشياء بمسماتها ونقف على الوضع كما هو نقول : إنهم قليل وجد قليل ولكنهم معنا ويعيشون بين ظهرانينا وربما أكثرهم أغدق الله عليه بنعِمه عبد الواحد سعود
==================
تقبلـــــــــــــــــو تحياتــــــــــــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|