بغداد امرأة لا تشيخ يا رياح الحمية دمري جسدي فتتي القلب العنيد واعصفي بالكبد و أشعلي دمي حربا فلا حياة لدم راكد. بح صوت الشاعر وصدى صوت بغداد ، في عيونهم ،أبكم.. والتي قد ناديتها ، تصحو جريحة ، حراسها اليوم من دم فاسد. تنهش كلاب الليل أحشاءها.. و على ضفاف النهرين نخل يصحو غاضبا ، قد قلمت عمدا أصابعه لكن الجذوع باتت تنمو مرجلا قد حمى و طيسه وغدا تنهض بدمها المتمرد. بغداد حبلى.. و إن كان عنتا و حمها ، فقد عودنا المهد الذي تمدد في التاريخ صراخه أن الوليد يشبه ماءه ، يغسل وجه الأم من تجعده بغداد امرأة لا تشيخ تستمد الحياة من مائها . مهرة.. ، إن كبت حرقا أو دمارا، مكابرة ،.. أنهضها الضيم من رمادها . لمجيد تومرت /المغرب / خريبكة في 04/04/2006