[شذى الريحان]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:sandybrown;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مابعد الشدة والضيق الا الفرج [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




ام محمد ام لخمسة ايتام
تقول احب اجمع قريباتي وصاحباتي في بيتي و آنس بالناس وان كانت ضيافتهم تثقل علي فأنا اوفر حتى الريال
لهؤلاء الايتام الذين لاعائل لهم وفي احد الايام زارتني مجموعة كبيرة من قريباتي ولدي في الثلاجة فقط ثلاثة دجاجات
تكفي اطفالي اياماً طويلة اذا قسمتها 00فطبختها كلها لضيوفي وقريبتي المسنة تعاتبني وتقول حرام عليك تكرمين هؤلاء الضيوف
على حساب اطفالك ! ماذا سيأكلون ؟ وانا اردد عند الله سعة !

انتهت العزيمة ووجدت صعوبة في النوم افكر في طعام اطفالي للغد ومابعده , وماذا سأفعل ؟
نمت وفي الصباح رن جرس الباب خرجت لافتح فإذا سيارة كبيرة مرسلة من احد اقربائنا الموسرين مملوءة بالخيرات
واول مارايته كرتونيين كبيرين من الدجاج المجمد فسبحان من لديه خزائن الرزق



تقول صاحبة القصة
حكى لي والدي قصة عايشها صديقه بنفسه عندما قررت العائلة التخييم في صحراء تبوك لعدة ايام
صحبها جميع الابناء مع زوجاتهم الا ان احدهم اضطر للعودة الى عمله بسبب الاستلام على ان يعودوا لهم من الغد
الا ان زوجته اصرت على مرافقته ومنذ خروجهم من المخيم بدأت رحلة الضياع ومن لايعرف
منافذ الخروج من صحراء تبوك


فسيظل بالدوران في حلقة مفرغة
وعندما ظهر الصباح م تتوقع العائلة انهم ضاعوا وانما ضنوا انه في عمله
لكن الذي حدث ان السيارة توقفت بهم في منتصف الطريق فأصبح الزوج يمشي بزوجته سيراًعلى الاقدام ومعهما ابنتهما الصغيرة
التي اصابها العطش حيث نفذ الماء وماتت الطفلة في وسط الصحراء لتكتمل بوالديها المعاناة وهكذا ظل الزوجين تائهين
في الصحراء لثلاثة ايام كاملة حتى قررا الانفصال في اليوم الاخير بحيث يذهب كل واحد لطريقه الى ان يجد من ينقذهم

فيعود للاخر وبسبب كشتة الاهل فلم يفتقدهم احد سوى عندما عاد الاهل لبيتهم وجدوا الشقة مقفلة فاتصلوا بالعمل
ليخبروهم بانهم لم يروه من ثلاثة ايام
وهكذا خرجت طائرة عسكرية للبحث عنهم حتى وجدوا الزوج اولاً الذي رفض ان يُنقذ الا بعد ان يجدوا زوجته
وبعد البحث وجدوها وقد كانا قد يئسا من ان يعثر عليهما احد وتوقعا ان تكون نهايتهما في صحراء تبوك الشاسعة





تقول صاحبة القصة ام علي
زوجي يمر بضائقة لايعلم بها الا الله وفي بعض الاحيان لااجد مااعطيه ابنائي وابوهم اصبح مهموما يحاول بكل طريقة
كسب الرزق ولكن لله حكمة في ذلك في يوم مااعطتني والدتي من باب المساعدة مبلغ خمسمئة ريال
اقضي بها حاجات ضرورية لابنائي ولبيتي وفي نفس اليوم زارتني اخت زوجي وهي ارملة وحالتها المادية جدا سيئة
فعرفت من حديثها انها ترغب ان تسأل زوجي المساعدة ولكنها متحرجة وتامل مني ان اكلمه وهي وغيرها
لايعرفون بحالة زوجي المادية فلم اقل شيئا وقلت ان شاالله اكلم ابو علي
فكرت بهذه الخمسمئة التي لدي وفكرت ليت انها مصروفة فهي من فئة نقدية بورقة واحدة فقلت مايضيع عند الله شي
وقررت اعطيها الخمسمئة كاملة لأن حالتها تصعب على العدو وقلت هذي من ابو علي
ففرحت والله حتى انها تبكي وتدعوا لي وهي لاتعلم بحالي ولاحال اخيها وانا اكاد اموت حزنا وانا افكر بحالتنا
ذهبت وبعد مجئ زوجي ناداني فرحا مستبشرا وقال ابشري ياام علي فقد رزقني الله بعمل جديد هذه خمسمئة ريال كاملة !
بكيت والله وحمدت الله على فرجه وتيسيره




تحدثنا عبير وتقول
كنت امر بظروف نفسية صعبة فلقد انفصلت عن زوجي الذي احبه ويحبني لاسباب خارجة عن اراداتنا
وكنت اعاني الامرين فاستعنت ببعض الكتب والافلام التي اشاهدها لتروح عن نفسي وتعيد ثقتي بنفسي
وبالدنيا فتأملت حال الكثير من الاجانب الذين لهم قصص بطولية في مواجهة النكبات والامراض والاحزان

والمصابين هم غالبا لايعتمدون على دين صحيح او تعليمات الهية كلها خير وهداية وتعجبت من قوة ارادتهم وتعلقهم بالامل

ورغبتهم في الحياة والحب والتعلم مثل القصص المذكورة بسلسلة كتب شوربة دجاج وغيرها
وبعض الافلام التي تحكي قصصا واقعية فتاملت الحال وقلت سبحان الله لدينا اعظم دين وكتاب ربي وهدى سيد البشر
عليه الصلاة والسلام فلماذا لانكتب تجاربنا بالاستعانة بهذه الاشياء لنخبر بها كل الناس
اننا نستطيع تجاوز الازمات مهما كان الامر